قالت النائبة الأردنية السابقة "هند الفايز" إن بلادها مستهدفة من قبل دول خليجية بسبب وصايتها على مدينة القدس.

تصريح الناشطة السياسية جاء بعد أيام من تأكيدات العاهل الأردني، "عبدالله الثاني"، أن المدينة المقدسة خط أحمر.

ونقل موقع "الخليج أونلاين" عن الناشطة الأردنية الخميس قولها، إن "الملك الأردني أطلق تأكيداته المتكررة بأن القدس خط أحمر لعلمه اليقين بأن بلاده مستهدفة بشكل مباشر وبتواطؤ خليجي".

وأشارت إلى أن "جوهر الصراع ليس المقدسات الإسلامية في القدس كما يحاول أن يصوره البعض، وإن كان أحد تجليات عناوين المواجهة مع الاحتلال الصهيوني، فالجوهر كان وما زال هو احتلال الأراضي العربية وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على أرضه".

وشددت على أنه لا يمكن مواجهة صفقة القرن دون موقف عربي موحد، ولا يمكن لهذا الموقف أن يتحقق دون توافق عربي موحد.

وبينت "هند" أن الضغوطات الاقتصادية التي تمارَس على الأردن تتزايد بشكل مطرد، لذلك لا بد في هذه المرحلة من إعادة ترتيب الأوراق في الملف الداخلي الأردني وعلاقة الشعب مع الملك.

وقال العاهل الأردني، في تصريحات الثلاثاء الماضي: إن "الأردن يتعرض إلى ضغوط بشأن موقفه من القدس، ولكن لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع".

وأثار الرئيس الأمريكي غضب العالم الإسلامي؛ بعد اعترافه بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، نهاية 2017، وسط تقارير حول ضغوط على دول عربية، من بينها الأردن من أجل قبول تلك الدول ما بات يُعرف بـ"صفقة القرن"، التي تعدها واشنطن لـ"حل" القضية الفلسطينية.

و"صفقة القرن" تشرعن الاحتلال وتقضم حقوق الفلسطينيين ولم يكشف عن جميع تفاصيلها، إلا أن هناك دولاً عربية سعت لدعمها ما أثار الغضب الفلسطيني والعربي.