حذر البرلماني التونسي "عماد الدايمي"، من استضافة القتلة وعلى رأسهم الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، خلال القمة التي تسضيفها تونس، الأحد المقبل.

وحمل "الدايمي"، الرئيس المصري، مسؤولية الانقلاب العسكري، والقمع الذي يعيشه الشعب المصري، منذ انقلاب 3 يوليو/تموز 2013، على الرئيس "محمد مرسي".

كذلك حذر البرلماني التونسي، من تمرير الصفقة المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، قائلا في كلمة أمام البرلمان، إنه لا يشرف تونس أن تستضيف قمة لتمرير قرارات فيها ضرب للثوابت العربية والفلسطينية، وأن تكون هذه القمة طعنة للشرف العربي.

وشدد "الدايمي" على ضرورة ألا ترتبط قمة تونس بتمرير صفقة القرن، وتصفية القضية الفلسطينية، وحق العودة للاجئين، وتشريد أهالي غزة.

ووصف البرلماني التونسي، الجامعة العربية، بأنها جامعة للديكتاتوريات، مؤكدة أنها فقدت شرعيتها.

وطالب النائب عن حزب حراك تونس، بموقف موحد في هذه القمة، منتقدا عدم التشاور بشأن القضايا التي ستطرح في هذه القمة.

ولا تضمن "صفقة القرن" أي اعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس، بل تقوم على أساس إعطاء قطاع غزة حكما ذاتيا يرتبط بعلاقات سياسية مع مناطق حكم ذاتي في الضفة الغربية المحتلة (في المنطقة أ من الضفة) التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، وعلاقات اقتصادية مع المنطقة "ب" بإشراف السلطة الفلسطينية أيضا، على أن يدخل الفلسطينيون في مفاوضات مع (إسرائيل) بشأن مستقبل المنطقة "ج".

وتشمل الخطة تعزيز شراكة أردنية فلسطينية إسرائيلية في إدارة المسجد الأقصى وضمان وصول المصلين إليه، وكذلك ضم المستوطنات رسمياً لـ(إسرائيل).