نشرت المرابطة بالأقصى الشريف "هنادي الحلواني" صورة لمستوطن يقبل مستوطنة في باحات المسجد الأقصى، مستنكرة أن يحدث هذا في مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، في حين يمنع أهل الأقصى من دخوله.
وعلقت "هنادي" المبعدة عن الأقصى منذ فبراير/شباط الماضي ولمدة 6 أشهر بقرار إسرائيلي، في تغريدة لها عبر "تويتر" تعليقا على صورة لمستوطنين يتبادلان القبلات في باحات المسجد الأقصى "أعتذر عن الصورة ولكنها للأسف في أقصانا في مسرى النبي محمد!!".
وأضافت "هؤلاء الحثالة ينتهكون حرمات أقصانا ويدنسوه هم وقطعان المستوطنين، ونحن أهله محرم علينا دخوله والصلاة فيه".
وزيلت "هنادي" تغريدتها بوسمي "#حسبنا_الله_ونعم_الوكيل" "#والله_لتُسألون".
وأثارت الصورة مشاعر حزن وغضب لمن رأوها، معتبرين أن هذه الفعلة تحديا لله عزوجل، مستبشرين بنصر الله الذي وعد المؤمنين به.
وسبق أن تعرّضت "هنادي" للعديد من الاعتقالات والاعتداءات والتحقيق الإسرائيلي، إضافة إلى قرارات الإبعاد المتكررة سواء عن المسجد الأقصى أو البلدة القديمة ولفترات متفاوتة، بالإضافة إلى منعها من السفر خارج البلاد.
وصعدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من حملة اعتقالاتها وملاحقتها للمقدسيين ولموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية من خلال الاعتقال، والاستدعاء والإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وذلك على خلفية فتح المصلين لمصلي باب الرحمة الجمعة الماضي بعد 16 عامًا من إغلاقه.
