شدد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، الجمعة، على أهمية المضي قدما بتنفيذ القرار الدولي 2254 حول سوريا، بما في ذلك عودة القبائل العربية إلى شرق الفرات، إضافة إلى إعادة صياغة دستور البلاد.
وأعلن "لافروف"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو" في مدينة أنطاليا (جنوبي تركيا)، أن التحضيرات جارية لعقد قمة تركية روسية في موسكو الشهر المقبل.
وقال الوزير الروسي إن موسكو تترقب مساعدة تركية مستمرة بالملف السوري، مشدداً على ضرورة المضي قدما بتطهير سوريا من السلاح والإرهاب.
وأضاف: "لدينا نهج مشترك مع تركيا بخصوص شرق سوريا"، مؤكدا أن موسكو تأخذ في الاعتبار اهتمام تركيا بأمنها.
ولفت "لافروف"، في هذا الصدد، إلى أن موسكو تعتبر اتفاقية أضنة بين سوريا وتركيا أساس جيد لأمن الحدود بينهما.
وبالتطرق للقرار الأمريكي الخاص باعتبار الجولان إسرائيلية، قال لافروف إن القرار الأميركي بشأن الجولان يضرب أمن واستقرار المنطقة.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية التركي: "نؤكد رفضنا منح إسرائيل السيادة على الجولان".
وأضاف "جاويش أوغلو" أن تعديل الدستور مهم للتسوية السياسية في سوريا، مضيفاً: "نعمل مع روسيا للحفاظ على وحدة أراضي سوريا".
وأشار الوزير التركي إلى استمرار "صفقة صواريخ إس -400" مع روسيا، مؤكدا أن بلاده تبحث مواعيد تسليمها.