حملة لفرض ملف المعتقلين على القادة العرب في قمة تونس

الجمعة 29 مارس 2019 07:03 ص

"خمسة سجناء رأي عرب لن تسمعوا عنهم شيئا في القمة العربية بتونس هذا الأسبوع.. وندعو إلى إطلاق سراحهم فورا".. هكذا عبرت منظمة "العفو الدولية" عن أسفها من عدم تناول ملف الحريات والمعتقلين في القمة، داعية إلى حملة لإطلاق سراحهم.

ويجتمع رؤساء الدول العربية في قمتهم السنوية، الأحد، لمناقشة الأمن والتنمية والعلاقات الخارجية، وسط سجل واضح لانتهاكات حقوق الإنسان يلقي بظلاله على معظم القادة.

وحسب بيان للمنظمة الحقوقية الدولية: "لا يسمح التجمع الدبلوماسي ببيانات المجتمع المدني أو التدخلات العامة.. ولا تظهر قضايا حقوق الإنسان على جدول الأعمال، على الرغم من الضرورة الملحة لمعالجة القمع الحكومي، والقيود على حرية التعبير، وسجناء الرأي، ناهيك عن جرائم الحرب".

وتعجبت المنظمة من حضور ولي العهد السعودي؛ الأمير "محمد بن سلمان"، والرئيس المصري؛ "عبدالفتاح السيسي"، والرئيس السوداني؛ "عمر البشير"، رغم اتهامهم بارتكاب انتهاكات حقوقية.

كما استنكر البيان مناداة بعض أعضاء الجامعة العربية، مثل الجزائر، علناً، بدعوة رئيس النظام السوري؛ "بشار الأسد"، لحضور اجتماع القمة.

وفي الوقت نفسه "يقبع المواطنون والمدافعون عن حقوق الإنسان الشجعان في السجن لمجرد تعبيرهم عن آرائهم".

وأبرز هؤلاء المعتقلين، حسب "العفو الدولية"، "نبيل رجب"، من البحرين، و"لجين الهذلول" من السعودية، و"أحمد منصور" من الإمارات، و"محمد امخيطير" من موريتانيا، و"حنان بدر الدين" من مصر.

ودعت المنظمة، العالم العربي، إلى تبادل صورهم وقصصهم عبر الإنترنت باستخدام وسم "القمة العربية"، لدعم عملية الإفراج الفوري عنهم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية