قررت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الجمعة، تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال "أنيس الجربوعي"، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، إنه سيتم تحديد الموعد الجديد خلال ساعات.

وأوضح "الجربوعي"، أن "مجلس الهيئة سيجتمع مساء الجمعة لتحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية، من المرجح أن يكون إما يوم 3 أو 17 نوفمبر المقبل"، وفقا لوكالة "الأناضول".

وأضاف، أن "تغيير موعد الانتخابات الرئاسية جاء على خلفيّة مطالب تقدمت بها جمعية المولد النبوي الشريف في تونس (مستقلة) إلى مراجعة تاريخ الاقتراع لتزامنه مع ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بمدينة القيروان وسط البلاد".

وفي تصريحات صحفية سابقة، قال رئيس جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان، علي بن سعيد، إن "تزامن الاحتفال بالمولد النبوي مع يوم الاقتراع، سيتسبّب في حرمان العائلات التونسية إمّا من حضور الاحتفال أو من أداء واجبها الانتخابي بالإضافة إلى ما سيتسبّب فيه الحدثان من تأثير على مضاعفة المجهود والاحتياطات الأمنية لتأمين نجاحهما".

ودأبت القيروان على تنظيم احتفالات خاصة بالمولد النبوي الشريف ما يخلق انتعاشة اقتصادية وتجارية وسياحية وحركة ثقافية واسعة على امتداد أكثر من أسبوع.

وتستدعي هذه الاحتفالات استعدادا أمنيا ولوجيستيا لتأمين سلامة المواطنين والوفود الأجنبية.

وقبل أيام، نفّذ أهالي القيروان وقفة احتجاجية ومسيرة سليمة في شوارع المدينة للمطالبة بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية.