اعتدى ضابط بالرقابة الإدارية في مصر بالضرب على محامية في الشرقية (دلتا النيل/شمال) أثناء مأمورية له لضبط عمها.
وحسب البلاغ، الذي قدمته المحامية المصابة "آية عبدالرحمن عبدالمنعم"، فإنه أثناء حضور القوة الأمنية لضبط متهم في مدينة أبوكبير، توجهت لأحد الضباط وطالبته بإذن الضبط والإحضار لقيامه بتفتيش الشقق السكنية ملك باقي أفراد العائلة؛ ليعتدي عليها الضابط.
وأسفر الاعتداء عن إصابة المحامية، وهي ابنة أخ المتهم، بارتجاج في المخ، وكسر في الجمجمة، وانفصال في شبكية العين، وفقدانها الوعي.
وحسب شقيقها، فإن الضابط سدد لها ضربات على جبتها بسلاحه الميري.
بيد أن صحف محلية نقلت عن مصدر أمني قوله إنه "لم يتم الاعتداء على المحامية من قبل أي من الضباط"، قبل أن يضيف: "إنما أصيبت أثناء رشق القوات بالحجارة، وأن الإصابة ناتجة عن ارتطام الحجر بجبهتها".
وتابع المصدر: "الحملة كانت توجهت لضبط عم المصابة لتورطه في قضية إتجار عملة وتهريب الأموال"؛ ليتطور الأمر لقذف القوات بالحجارة، وتطلق القوات الأعيرة النارية في الهواء.
وترقد المحامية "آية" حاليا داخل مستشفى الزقازيق الجامعي، قبل أن يزورها نقيب المحامين "سامح عاشور"، ويعلن تضامنه معها.
وفي اللقاء، قالت المحامية المصابة لنقيب المحامين: "عايزة حقي"، ليرد عليها "عاشور": "قولي الحقيقة، ولا تخافي من أحد، والنقابة بأكملها تقف بجوارك حتى تحصلي عليه، ويُعاقب من اعتدى عليك".
وحسب بيان للنقابة، تم تقدم عضو بمجلس النقابة ببلاغ عاجل للنائب العام باسم النقيب ضد "القوات المعتدية على المحامية".
وأثار الحادث سخط وغضب كثيرمن المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست الحادثة الأولى، التي يتورط فيها ضباط شرطة، في الاعتداء على مواطنين؛ حيث تقول تقارير حقوقية إن شرطيين يستغلون سلطاتهم في التنكيل بالمواطنين، والذي يصل إلى حد قتلهم.
