غادر الوفد الأمني المصري قطاع غزة، الأحد، عبر معبر بيت حانون "إيرز" (شمال)؛ في إطار جولة مكوكية يجريها منذ الأربعاء لاستكمال تفاهمات "التهدئة" بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل).
وقال المكتب الإعلامي للمعبر (الجزء الفلسطيني)، في بيان إن "الوفد الأمني المصري برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات العامة، اللواء أحمد عبدالخالق، والوفد المرافق له، غادر القطاع".
والسبت، قال نائب زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة "خليل الحية"، إن الوفد المصري "سيتسلم (الأحد) خرائط زمنية من الاحتلال لتنفيذ التفاهمات".
في ذات الوقت، غادر قطاع غزة، بحسب المكتب الإعلامي، المفوض السامي لحقوق الانسان بالضفة الغربية "جيمس أنطوني"، والمفوض السامي لحقوق الانسان في قطاع غزة "نيل توبن".
ومنذ الأربعاء، يجري الوفد المصري جولة مكوكية بين قطاع غزة و(إسرائيل) التقي خلالها قيادات من حركة "حماس" وممثلين عن الفصائل، ومسؤولين إسرائيليين لاستكمال تفاهمات "التهدئة" التي تقودها مصر منذ شهور.
والخميس، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "إسماعيل هنية" إن التفاهمات في "شوطها الأخير التي ستكون نتائجها شديدة التأثير في قرار الحركة والفصائل وتحديد الوجهة القادمة؛ وكل الخيارات مطروحة".
وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة و(إسرائيل)، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب حدود غزة مع الأراضي المحتلة.
وكان الجيش الإسرائيلي دفع مزيدا من القوات خلال الأيام الأخيرة إلى حدود قطاع غزة، تحسبا لأي تطورات ميدانية، في أعقاب التوتر الذي أحدثه إطلاق صاروخ من غزة تجاه شمال تل أبيب.
