أوقفت السلطات الجزائرية رجل الأعمال "علي حداد" المحسوب على الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة"، على المركز الحدودي "أم الطبول" بين الجزائر وتونس، في الوقت الذي كان يستعد فيه لمغادرة البلاد.

وقالت صحيفة "الوطن" الجزائرية (خاصة صادرة بالفرنسية) إن  توقيف "حداد" جرى في حدود الساعة الثالثة صباحا، في الوقت الذي كان يستعد للهروب من الجزائر نحو تونس.

وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى أن "حداد" الذي استقال منذ أيام من رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات كان ممنوعا من مغادرة البلاد، على خلفية الأوضاع التي تعيشها البلاد.

وكشف تلفزيون "النهار" (خاص) أن "حداد" موجود لدى الشرطة، وأنه قيد التحقيق، وقد يحول إلى العاصمة، موضحا أن شخصيات سياسية أخرى ورجال أعمال آخرين موجودين على قائمة الممنوعين من السفر.

وقبل أيام، تحدثت وسائل إعلام جزائرية عن منع 11 طائرة خاصة مملوكة لرجال أعمال جزائريين من مغادرة المطارات.

وبحسب مراقبين، فإن التظاهرات الشعبية في الجزائر على شاكلة مصر، فالمؤسسة العسكرية في الجزائر هي عماد الدولة، وكانت مرحلة "بوتفليقة" تجربة محدودة للحد من هذه الهيمنة عبر لجوئه إلى نخبة من رجال الأعمال وإعادة النظر في دور الأجهزة الأمنية.