قطر تحدد موقفها من قضايا المنطقة في 8 نقاط.. تعرف عليها

الأحد 31 مارس 2019 03:03 م

جددت قطر، موقفها من القضايا والتطورات الإقليمية، عبر 8 نقاط، نشرتها وزارة الخارجية القطرية، عبر حسابها بموقع "تويتر".

جاء ذلك، قبل ساعات من انطلاق القمة العربية الثلاثين، التي انطلقت فاعلياتها الأحد، بالعاصمة تونس.

ويترأس أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، وفد بلاده في القمة.

وهذه النقاط الثمانية هي:

(1) إن أمن واستقرار دولنا الخليجية والعربية لن يتحقق عبر السعي إلى المساس بسيادة الدول أو التدخل في شؤونها الداخلية، بل من خلال احترام القواعد التي تنظم العلاقات بينها، والعمل على حل الخلافات عن طريق الحوار الذي يرعى مصالح الأطراف المعنية كافة.

(2) مما لا شك فيه أن تردي الوضع العربي، بما فيه الخليجي، يفقد الوطن العربي الحصانة والقدرة على مواجهة تفاقم القضايا المختلفة التي نعاني منها في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا وغيرها، ويضعف دولنا ويعرض علاقاتنا البينية للاختراق.

(3) سوف تظل دولة قطر طرفا فاعلا وداعما لجميع الجهود المبذولة لتسوية الخلافات ومواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالأمتين العربية والإسلامية والتعامل الفاعل مع القضايا والمشاكل التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

(4) القضية الفلسطينية سوف تبقى في مقدمة أولوياتنا.

(5) نؤكد على موقفنا الثابت بالحرص على استقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، وندعو جميع الأطراف لوقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار لحل هذه الأزمة سياسيا.

(6) نتطلع إلى دفع الحل السياسي في ليبيا وندعو جميع فئات وأطياف الشعب الليبي لتحقيق الوفاق الوطني.

(7) نحرص على أن تبقى سوريا وطنا موحدا وندعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإنجاح الحل السياسي الذي يخرج سوريا من أزمتها.

(8) نؤكد دعمنا للأشقاء في العراق في جميع خطواتهم وجهودهم الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.

وانطلقت أعمال الدورة العادية الـ30 للقمة العربية، الأحد، في العاصمة التونسية، حيث تتضمن جدول أعمال القمة، نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها الرد على الإعلان الأمريكي بشأن الجولان المحتل رغم غياب سوريا عن القمة، وكذا القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.

ومن المتوقع أن يتحد الزعماء العرب، المنقسمون منذ فترة طويلة بشأن قضايا إقليمية، على رفض القرار الأمريكي بالاعتراف بضم (إسرائيل) للأراضي العربية التي استولت عليها 1967.

وتأتي القمة بينما تشهد الجزائر والسودان اضطرابات سياسية، وتواجه دول عربية ضغوطا دولية جراء الحرب في اليمن، وانقسامات أثارها نفوذ إيران في منطقة الشرق الأوسط، وخلافا مريرا بين دول الخليج العربية.

وستكون القمة الحالية، أول مرة يلتقي فيها زعيما السعودية الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وأمير قطر الشيخ "تميم بن حمد"، في ذات الاجتماع منذ مقاطعة سياسية واقتصادية للدوحة قادتها الرياض في2017، وتتهم السعودية وحلفاؤها قطر بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران، وهو ما تنفيه الدوحة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية