قناة عبرية: نتنياهو رفض تسوية إقليمية في 2015

الأحد 31 مارس 2019 04:03 ص

رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، عملية تسوية إقليمية، لحل القضية الفلسطينية، في عام 2015، رغم تدخل 4 دول عربية، من بينها السعودية والإمارات.

وذكرت القناة العبرية الـ"13"، السبت، أن تقدما تاريخيا في العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كان سيتم في عام 2015، حينما ناقش الحزبان الكبيران، آنذاك "الليكود" و"العمل"، الإعلان عن قمة إقليمية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.

وأوضحت القناة العبرية، أنه في هذا العام حاول "نتنياهو" تشكيل حكومة إئتلافية بضم حزب "العمل"، خلال هذه الفترة، ولكن فشلت عملية الضم.

ومع فشل هذا الأمر، فشلت محاولة تدشين عملية التسوية الإقليمية، التي كان من ضنها الدخول في مفاوضات إقليمية مع عدد من الدول العربية، أهمها السعودية والإمارات.

وحسب القناة العبرية، فإن عام 2016، شهد قمة رباعية سرية في الأردن بمشاركة العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، والرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، ووزير الخارجية الأمريكي حينها "جون كيري"، و"نتنياهو".

وفي أعقاب معرفته بالاجتماع، عرض رئيس حزب العمل "يتسحاق هرتسوغ"، على "نتنياهو" الانضمام للائتلاف الحكومي، بشرط إقامة قمة إقليمية.

ونقلت القناة العبرية، على لسان "هرتسوغ"، أن "نتنياهو" عرض عليه الانضمام لحكومة واحدة، في نهاية عام 2015، والدخول في مفاوضات إقليمية مع عدد من الدول العربية، أهمها السعودية والإمارات، وبأنه "نتنياهو" تحدث مع الطرفين، المصري والأردني، بهذا الخصوص.

وأضافت القناة العبرية أن "نتنياهو" تراجع خلال اللحظات الأخيرة عن ضم حزب "العمل" لحكومته، وقرر عوضا عنه ضم حزب "يسرائيل بيتنا"، ثم تعيين "أفيغدور ليبرمان" رئيس الحزب، وزيرا للدفاع في حكومته.

وسبق أن كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن اللقاء الرباعي، وقالت إنه كان محاولة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، لعقد قمة إقليمية أوسع بشأن السلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين.

وأضافت أن المبادرة كانت تهدف لإشراك دول عربية أخرى لتحقيق السلام.

وتابعت الصحيفة أن "نتنياهو" تحفظ على المبادرة، واقترح بدلا من ذلك تقديم سلسلة تسهيلات للفلسطينيين مقابل عقد لقاء قمة مع زعماء السعودية ودول الخليج.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية