أردوغان: العدالة والتنمية أحرز مجددا المرتبة الأولى بالانتخابات البلدية

الأحد 31 مارس 2019 11:03 ص

قال الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، إن حزب العدالة والتنمية "أحرز مجددا المرتبة الأولى في الانتخابات بفارق كبير منذ انتخابات نوفمبر(تشرين الثاني) 2002".

جاء ذلك في كلمة لـ"أردوغان" بإسطنبول عقب فرز أكثر من 78% من الأصوات في الانتخابات المحلية التركية.

وأضاف مشيرا إلى خسارة حزبه مدنا مهمة في كلمته: "ربحنا في بعض البلديات وخسرنا في أخرى، وفي كلتا الحالتين هذه إرادة الشعب وهذه طبيعة الديمقراطية ونحن نحترمها".

وتابع: "نقر بأننا كسبنا قلوب الشعب التركي في المناطق التي فزنا فيها وأننا لم نحقق النجاح المنشود في المناطق التي خسرناها وسنحدد مسارنا المستقبلي في ضوء ذلك".

وأشاد "أردوغان" بمشاركة الأكراد في الانتخابات المحلية: "إخوتنا الأكراد أكدوا أنهم لن يسلموا إرادتهم للمنظمة الإرهابية".

وأثنى كذلك على نسب المشاركة في الانتخابات بشكل عام: "شعبنا التركي أظهر مرة أخرى إرادته وعزمه بمشاركته بمعدلات مرتفعة في الانتخابات المحلية التركية".

ووجه تحيته للشعب قائلا: "أحيي الشعب التركي على هذا اليوم الديمقراطي العظيم وأبارك نتائج هذه الانتخابات التي أظهرت مجددا أن حزبنا هو الأول وبفارق كبير عن الآخرين منذ عام 2002". 

وأظهر فرز معظم الأصوات تقدم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم على منافسيه في الانتخابات المحلية التي أجريت يوم الأحد وسط استقطاب داخلي وترقب خارجي.

وتفيد التقارير بأنه تم حتى الآن فرز 80% من الأصوات، وقد حصل حزب "العدالة والتنمية"، الذي يتزعمه الرئيس "رجب طيب أردوغان" على 46.8% من الأصوات.

أما حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، فحصل على 31.3% من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن.

وذكرت وكالة الأناضول، أن نسبة المشاركة زادت على 83%، فيما احتدمت المنافسة في العاصمة أنقرة، ومدينة إسطنبول، وهما المنطقتان الأكثر أهمية للمرشحين.

وبشكل عام، يتقدم حزب "العدالة والتنمية" في 40 ولاية من أصل 81، فيما يتقدم الشعب الجمهوري المعارض في 20 ولاية.

ويحبس الشارع التركي أنفاسه في انتظار نتائج أول انتخابات محلية تجري في البلاد، بعد إقرار النظام الرئاسي، وإثر أزمة اقتصادية هوت بالليرة التركية.

وقد زجّ الرئيس التركي بثقله في الانتخابات ودفع برئيس حكومته السابق للمنافسة على منصب عمدة بلدية إسطنبول التي تكتسي رمزية سياسية وحضارية في تركيا والعالم الإسلامي.

وليست الانتخابات فقط مجرد اختبار داخلي لـ"أردوغان"، إنما تضعه على المحك في علاقاته مع الزعماء الأمريكيين والغربيين.

ووفق وسائل إعلام، فإن العواصم الغربية تنتظر إعلان النتائج التركية لترى ما إذا كانت ستسفر عن ضعف موقف "أردوغان" أو استمرار هيمنته على المشهد السياسي.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية