سيطرت حالة من الترقب على مغردين وناشطين عرب ومشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، انتظارا لما ستسفر عنه نتائج الانتخابات البلدية التركية، الأحد، وخاصة في المدن المهمة التي تشهد منافسة حامية.
وعبر مغردون ومشاهير عن تطلع وشوق الشعوب العربية لأن تشهد منافسة وممارسة كتلك التي شهدتها الانتخابات التركية، معتبرين أنها تدحض بشكل كامل دعاوى ديكتاتورية النظام في تركيا.
واعتبر آخرون (مؤيدون لأنظمة عربية) أن تلك الانتخابات تظهر ضعف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بالنظر إلى النتائج، مقارنة بنتائج 2014.
لكن في المقابل رأى آخرون أنها على العكس أثبتت أن بقاء حزب "العدالة والتنمية" في الصدارة بفارق مريح يعني أنه لا يزال يحظى بتأييد ودعم الشعب، وأن الديمقراطية لا تعني 99.99% كما يحدث في بعض الأنظمة الديكتاتورية.
وحصد "تحالف الشعب"، الذي يتزعمه حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، المركز الأول في الانتخابات البلدية التركية، وفقا لنتائج شبه نهائية غير رسمية، لكنه خسر مدنا مهمة، وتراجعت نسبة أصواته الكلية مقارنة بالانتخابات البلدية الأخيرة.
