قال مرشح حزب العدالة والتنمية لرئاسة بلدية إسطنبول "بن علي يلدريم"، إن الهيئة العليا للانتخابات ستكون لها الكلمة الفصل وفقاً للمعطيات التي تحصل عليها، وتؤكد فوزه. 

وأضاف رئيس الوزراء التركي السابق: "المرشح الذي سيستلم وثيقة الرئاسة من لجنة الانتخابات سيكون رئيسا لبلدية إسطنبول".

ويعزز من تصريحات "يلدريم"، إعلان رئيس فرع حزب العدالة والتنمية بإسطنبول "بيرم شان أوجاق"، أن حزبه فاز ببلدية إسطنبول بفارق 3870 صوتا أمام حزب الشعب الجمهوري المعارض.

وأضاف "أوجاق" أن هناك نحو 290 ألف صوت باطل، معظمها كانت لصالح حزب "العدالة والتنمية"، مؤكدا أن الحزب سيقدم طعنا بشأن الأصوات الباطلة. 

وجاءت تصريحات "يلدريم"، و"أوجاق"، وسط تضارب حول هوية الفائز برئاسة بدية إسطنبول، بعد إعلان مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض "أكرم إمام أوغلو"، فوزه في الانتخابات المحلية التي أجريت، الأحد.

وقال "إمام أوغلو"، في تصريحات للصحفيين: "أود أن أوضح لتركيا، ولشعبنا في مدينة إسطنبول، أن فوزنا بالمدينة واضح من خلال ما لدينا من معطيات قمنا بإدخالها على النظام الانتخابي لدى حزب الشعب الجمهوري".

وطالب المعارض التركي من المنتمين لحزبه، عدم ترك اللجان الانتخابية في مناطق إسطنبول كافة، لحين انتهاء العملية الانتخابية.

وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا "سعدي غوفن"، أعلن أن نتائج الانتخابات المحلية غير النهائية لبلدية إسطنبول تشير إلى تصدر مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارضي "أكرم إمام أوغلو"، بعد فرز 31 ألفا و102 صندوق إنتخابي.

وأوضح "غوفن"، في مؤتمر صحفي، الإثنين، من أمام مقر اللجنة بالعاصمة (أنقرة)، أن "إمام أوغلو" حصل على 4 ملايين و159 ألفا و650 صوتا مقابل حصول مرشح حزب العدالة والتنمية "بن علي يلدريم" على 4 ملايين و131 ألفا و761 صوتا.

وأضاف أن مرحلة الاعتراض على النتائج بدأت، ومتواصلة، مبينا أنه يمكن الاعتراض لدى لجان الانتخابات حتى الساعة 15:00 من يوم غد الثلاثاء.

وتنافس في الانتخابات 12 حزبا، هي "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"السعادة"، و"تركيا المستقلة"، و"الاتحاد الكبير"، و"الديمقراطي"، و"اليسار الديمقراطي"، و"الخير"، و"الشيوعي التركي"، و"الوطن".