الإفتاء المصرية: النقاب ليس واجبا شرعيا.. وعفا عليه الزمان

الاثنين 1 أبريل 2019 03:04 م

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ "أحمد وسام"إن "النقاب ليس من الحجاب الواجب على المرأة المُسلمة"، والذي حددته الشريعة الإسلامية بنصوص القرآن الكريم والسُنة النبوية.

وأوضح "وسام" عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في إجابته عن سؤال: "هل يجب أن ألبس النقاب؟"، أنه "وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجاب، في حديث السيدة عائشة، وفيما رواه الإمام الطبراني وغيره، أن السيدة أسماء ابنة سيدنا أبو بكر، دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بثياب رقاق".

وتابع: فلفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه عنها ، وقال : "يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا وَهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ"، وهذا يدل على أن النقاب هو مسألة تتعلق بالعادات".

لافتا: "فإذا كان من عادات النساء في بلد ما أن يلبسن النقاب، فعلى المرأة أن تلتزم بذلك وترتدي النقاب لا على سبيل أنه واجب شرعي ، وإنما على سبيل أنه واجب اجتماعي أو عرفي".

وأضاف: "ليس مطلوبا من المرأة أن تلبس النقاب في البلاد التي لا يكون النقاب عادة هناك، بل إنه في هذه المجتمعات التي لا تلبس فيها النساء النقاب غالبا، فإن الإمام مالك ذهب إلى أنه إذا لبست المرأة النقاب للشهرة بين الناس، أي لتُعرف أنها أشد حياء من النساء الأخريات ، فإنه يكون عندئذ مكروها".

واستطرد: "لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عامة عن ثوب الشهرة، ولكننا في مجتمع مختلط العادات".

وزعم الشيخ في ختام إجابته على استفسار السائلة أن "تغطية الوجه قد اندثرت وعفا عنها الزمان"، لافتا أن "الغالب الآن وكما كان في عصر النبوة في المدينة المنورة لم يكن من عادة النساء أن يرتدين النقاب، ففي مثل هذه المجتمعات لا يُنصح بلبس النقاب، ولا شيء على من تلبسه ولكن لا يكون على سبيل التعبد بلسه وإنما مجرد الاعتياد عليه".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

هولندا تبدأ تطبيق حظر ارتداء النقاب أغسطس المقبل

أكاديمية أزهرية بالبرلمان المصري تطالب بقانون يمنع ارتداء النقاب

جامعة مصرية: لن نحظر النقاب على عضوات هيئة التدريس