الرئيس البرازيلي يزور حائط البراق برفقة نتنياهو (صور)

الاثنين 1 أبريل 2019 09:04 ص

 زار الرئيس البرازيلي "جايير بولسونارو"، الإثنين" حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس دولة بزيارة للمكان برفقة رئيس وزراء إسرائيلي.

وتأتي الزيارة بعدما وصل "بولسونارو"، الذي أدى اليمين رئيسا للبرازيل في 1 يناير/كانون الثاني الماضي، إلى (إسرائيل)، الأحد، في زيارة تستمر 3 أيام.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: "هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس دولة حائط المبكى برفقة رئيس وزراء إسرائيلي".

وخلال زيارة قصيرة، دنا الرجلان من حجارة الحائط في أجواء ماطرة ولمسا بأيديهما الحجارة كنوع من تقليد ديني.

وجاءت زيارة "بولسونارو" بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" حائط المبكى في 21 مارس/آذار الماضي، برفقة "نتنياهو"، ليصبح أول مسؤول أمريكي رفيع المستوى يقوم بزيارة حائط البراق مع رئيس وزراء إسرائيلي.

ويعتبر اليهود حائط البراق الواقع جنوب باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 للميلاد، وهو أقدس الأماكن لديهم، في حين يعتبره المسلمون جزءا من محيط الحرم القدسي.

ويقع حائط البراق في القدس الشرقية التي احتلتها (إسرائيل) في يوينو/حزيران1967، وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وينظر غالبا الى هذه الزيارات على أنها موافقة ضمنية على السيادة الإسرائيلية على الموقع.

وكانت وزارة الخارجية البرازيلية قد أعلنت أمس افتتاح مكتب تجاري بصفة دبلوماسية في القدس.

وتهدف زيارة "بولسونارو" التي تستغرق 3 أيام إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع "نتنياهو".

وأثار تصريح الرئيس البرازيلي في نوفمبر/تشرين الثاني غداة انتخابه عن نيته نقل سفارة بلاده إلى القدس جدلا واسعا واعتراضاً حتى لدى بعض حلفائه ما دفعه إلى التراجع والقول إن قرار النقل "لم يتّخذ بعد".

لكنه عاد في مقابلة مع قناة "إس بي تي" التليفزيونية في يناير/كانون الثاني للقول إن "القرار اتّخذ، ويبقى فقط تحديد موعد تنفيذه".

وتعتبر (إسرائيل) القدس برمتها عاصمة لها، في حين يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة.

وتمثّل سياسة رئيس البرازيل اليميني المتشدد الساعي لتعزيز علاقة بلاده بكل من الولايات المتحدة و(إسرائيل) تغييراً بالنسبة لبرازيليا التي حكمتها على مدى عقود حكومات من يسار الوسط ويمين الوسط التزمت دوماً التوافق الدولي حيال المسائل المرتبطة بالنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي ووضع مدينة القدس المتنازع عليها بين الجانبين.

واعترفت برازيليا في 2010 بالدولة الفلسطينية.





المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية