خاشقجي لن يموت.. دعوات عبر تويتر للمطالبة بتحقيق العدالة

الثلاثاء 2 أبريل 2019 03:04 م

حقق وسم "خاشقجي لن يموت" باللغتين العربية والإنجليزية، الثلاثاء، انتشارا واسعا منذ إطلاقه قبل ساعات في بداية اليوم، وذلك إحياءً لقضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي، الذي اعترفت السعودية بمقتله في قنصليتها بإسطنبول قبل 6 أشهر.

وكانت "خديجة جنكيز" خطيبة "خاشقجي" قد أطلقت الوسم عبر حسابها على "تويتر" من أجل تفعيل قضيته ومتابعتها، في ظل عدم الكشف عن مكان جثمانه حتى الآن، ولا معاقبة مرتكبي جريمة قتله وتقطيعه والآمرين بتنفيذها.

وكتبت خطيبة "خاشقجي" في تغريدتها: "ستة أشهر.. Six months.. #خاشقجي_لن_يموت #khasoggiwillneverdie".

 

 

ودعما للوسم، نشر حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق المعتقلين السياسيين بالسعودية، عبر "تويتر": "ندعو الجميع إلى دعم وسم #خاشقجي_لن_يموت #khasoggiwillneverdie من أجل المطالبة بمحاسبة جميع المسؤولين عن قتل خاشقجي".

 

 

كما طالب الحساب بكشف المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.

 

 

وتحت الوسم، كتب مغردون مئات التغريدات التي تطالب بإظهار جثة "خاشقجي" ومحاكمة قاتليه.

كما استعان مغردون بمقاطع فيديو لـ"خاشقجي" يتحدث عن رؤيته الإصلاحية لإنقاذ المملكة، وانتقاده لانتهاكات حقوق الإنسان، وحبه الكبير لوطنه السعودية.

ومن بين تلك التغريدات:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ووجهت حسابات أخرى انتقادات للمملكة وولي العهد الحالي "محمد بن سلمان"، فيما تنفي المملكة علم الأخير بجريمة قتل "خاشقجي"، لافتة إلى أنها لا تزال تجرى محاكمة لقاتليه.

وتواجه السعودية أزمة دولية كبيرة على خلفية قضية "خاشقجي"؛ إذ أعلنت المملكة في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2018، مقتله داخل قنصليتها في إسطنبول، بعد 18 يوما من الإنكار.

وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفاء "خاشقجي"، قبل أن تقول إنه تم قتله وتقطيع جثته بعد فشل "مفاوضات" لإقناعه بالعودة للسعودية؛ ما أثار موجة غضب عالمية ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة.

ومؤخرا، دعت المقررة الأممية الخاصة لشؤون القتل خارج القضاء، "أغنيس كالامار"، إلى محاكمة علنية لقتلة "خاشقجي".

وبعد مقتل "خاشقجي" بطريقة وحشية في قنصلية بلاده، وتخليدا لذكراه، حاولت العديد من الجهات أن توصل قضيته للعالم، ومنها جهات عربية ودولية، وهناك من ألف كتباً تحكي قصته، ومن كتب مقالات عدة عنه. 

وألفت "خديجة جنكيز" كتاب "جمال خاشقجي، حياته وكفاحه وأسراره"، في حين أصدرت وكالة "الأناضول" التركية كتاب "جمال خاشقجي جريمة قتل"، كما كتبت صحيفة "صباح" في تركيا كتاب "جريمة دبلوماسية.. الأسرار المظلمة لقتل خاشقجي"، وكانت هذه الكتب بعدّة لغات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية