جزائريون يطالبون باستقالة بوتفليقة فورا ويهتفون ضد شقيقه

الثلاثاء 2 أبريل 2019 06:04 ص

وسع جزائريون من مطالبهم بعد يوم واحد من إعلان الرئاسة في البلاد أن الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" سيترك منصبه قبل نهاية مدته في 28 أبريل/نيسان الجاري.

ونظم مئات من الطلبة الجزائريين مسيرة، الثلاثاء، في العاصمة الجزائر للمطالبة بتنحي الرئيس "بوتفليقة" على الفور واستبدال النظام السياسي في البلاد.

ولم يعلق زعماء الاحتجاجات الشعبية التي أحدثت تحولا في الساحة السياسية منذ بدايتها في يوم 22 فبراير/شباط على إعلان "بوتفليقة"، مساء الإثنين، بأنه سيتنحى قبل نهاية مدته في 28 أبريل/نيسان.

لكن المسيرة السلمية للطلبة في وسط العاصمة التي تطالب بجيل جديد من القادة تنم عن أن إعلان "بوتفليقة" لم يخفف جميع الضغوط من أجل الإصلاح التي تراكمت بفعل احتجاجات مستمرة منذ أسابيع تطلب بإنهاء حكم الرئيس الممتد منذ عشرين عاما.

وهتفت الحشود: "نريد تغيير النظام" و "لا نريد بوتفليقة ولا شقيقه سعيد"، وهو مستشار الرئيس وشقيقه الأصغر.

ويعاني "بوتفليقة" (81 عاما)، منذ أبريل/نيسان 2013، من وعكة صحية وجلطة دماغية ألمت به جعلته غير قادر على السير أو الظهور في معظم المناسبات السياسية.

وتعزز موقف الحراك عقب دعوة رئيس الأركان العامة للجيش الجزائري الفريق "أحمد قايد صالح"، المؤسسات المعنية إلى تطبيق المادة 102 من دستور البلاد، الخاصة بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية بسبب المرض والعجز عن ممارسة مهامه الدستورية.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية