قالت "منار الطنطاوي" زوجة الصحفي والباحث المصري المعتقل "هشام جعفر" إن زوجها تعرض لاعتداء بالضرب داخل أحد أقسام الشرطة، التي وصل إليها ضمن إجراءات إطلاق سراحه.

وفي تدوينة عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك"، قالت "منار": "اعتداء بالضرب على هشام أثناء وصوله قسم (شرطة) أول أكتوبر (غرب القاهرة) وحبسه فى زنزانة مغلقة من جميع النوافذ".

وأضافت في تدوينة ثانية لاحقا: "بعد تدخلات المحامين تم حل الموضوع ونقل هشام من زنزانة 3 لزنزانة 5 لمراعاه حالته الصحية".

ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح "جعفر" من قسم شرطة أول أكتوبر، التابع له محل سكنه؛ تنفيذا لقرار قضائي بإطلاق سراحه، واستمرار محاكمته على ذمة القضية المتهم فيها.

وقبل أيام، قرر القضاء إخلاء سبيل "جعفر" بتدابير احترازية، دون أن تستأنف النيابة على القرار.

وتقضي "التدابير الاحترازية" بأن يسلم المتهم نفسه لقسم الشرطة التابع له للتوقيع كل مساء، أو كما تحددها المحكمة فمن الممكن 3 مرات أسبوعيا، أو المبيت بالقسم من الساعة 6 مساء حتى 6 صباحا.

وتتهم السلطات "جعفر"، المعتقل منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول 2015، وهو مدير مؤسسة "مدى" للتنمية الإعلامية (غير حكومية/مقرها القاهرة)، المعنية بقضايا حقوق الإنسان، بتهم بينها "تلقي تمويل من هيئة أجنبية بغرض إلحاق الضرر بالأمن القومي، والانتماء لجماعة الإخوان المسلمون (تدرجها القاهرة جماعة إرهابية)"، وهي الاتهامات التي ينفيها.

ويعاني "جعفر" من حالة صحية متدهورة؛ حيث إنه مصاب بضمور في العصب البصري وتضخم البروستاتا، وقد أجرى عملية جراحية الشهر الماضي، ويحتاج إلى رعاية طبية.