لم يتمالك المعارض الجزائري، "محمد العربي زيتوت"، الموجود بالمنفي، وغالبته دموعه، على الهواء مباشرة، وأعلن عن رغبته العودة إلى بلاده بعد استقالة الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة"، أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة مستمرة منذ أسابيع.

جاء ذلك عندما سأله أحد المشاهدين خلال استضافة "زيتوت" في برنامج على قناة "الحوار" الفضائية التي تبث من لندن عن موعد عودته للجزائر.

وقال "زيتوت": "رغبتي الآن كلها أن أرجع إلى أرضي، فأسجد حمد لله على تلك الأرض الطبيبة المسقية بدماء الشهداء ولم أزرها منذ حوالي 24 سنة وهذا عمر".

وتفاعل الكثير من المشاهدين عبر رسائل استقبلها مقدم البرنامج عبرت عن ترحيبها بعودة "زيتوت" أحد مؤسسي حركة رشاد، الذي سبق أن شغل منصبا دبلوماسيا، والذي ذرف الدموع بعد تلك الردود.

وحظي مقطع الفيديو بانتشار وتضامن واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال "حاكم المطيري" في تعليقه على المقطع المتداول:

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية يوم الثلاثاء أن الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" قدم استقالته، وذلك في أعقاب احتجاجات حاشدة مستمرة منذ أسابيع.

جاء ذلك التحرك بعد مطالبة رئيس أركان الجيش الفريق "أحمد قايد صالح" باتخاذ إجراءات دستورية فورية لعزل "بوتفليقة" (82 عاما).