انتقد مرشح حزب العدالة والتنمية التركي لرئاسة بلدية إسطنبول "بن علي يلدريم"، ما يبدو أنه دعم غربي لمنافسه، مرشح حزب الشعب الجمهوري "أكرم إمام أوغلو"، قائلا: "هنا تركيا، وليست فنزويلا".

وفي مؤتمر صحفي، بإسطنبول، الأربعاء، وجه "يلدريم" خطابه إلى منافسه قائلا: "إن تلقي التهاني والاتصالات من رؤساء بلديات أجانب ومحاولة ممارسة ضغط دولي وطلب الحصول على رسائل دعم من الدول الأجنبية يغضب الشعب التركي".

وأردف "وأقولها بوضوح: لا يحق لأحد إغضاب الشعب التركي".

وأضاف أن سكان إسطنبول أعطوا قرارهم (في الانتخابات المحلية)، واللجنة العليا للانتخابات ستعلنه، مؤكدا أن التصرف بشكل غير مسؤول قبل البت بالاعتراضات من شأنه أن يثير التوتر في المجتمع ويضر البلد والشعب.

وأكد: "هنا تركيا وليست فنزويلا، سنكون يدا واحدة ضد من يريد أن يخلق أجواء كتلك هنا، تخلوا عن التلويح بتحريك الشارع، واحترموا القوانين".

ولفت إلى أن من يتلقى وثيقة الرئاسة هو من سيكون رئيسا لبلدية إسطنبول، قائلا: "والآن أسأل هل يوجد لدى السيد إمام أوغلو وثيقة؟ لا يوجد، إذا لا معنى لكتابة عبارة رئيس بلدية إسطنبول الكبرى بجانب اسمه، والتباهي بذلك".

وأشار إلى أن الانتخابات انتهت، وأن مرحلة الاعتراضات لا تزال متواصلة، مبينا أن ذلك ليس أمرا جديدا.

وتشير النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، إلى تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري "إمام أوغلو" على "يلدريم" لرئاسة بلدية إسطنبول، فيما قدم حزب العدالة والتنمية اعتراضات لإعادة فرز الأصوات في عدد من الأقضية.

ووفق النتائج غير الرسمية، فاز "تحالف الشعب" الذي شكّله حزب "العدالة والتنمية" مع حزب "الحركة القومية"، بنسبة 51.74% من أصوات الناخبين في انتخابات الأحد، بينما حاز "تحالف الأمة"، الذي يضم حزبيّ "الشعب الجمهوري" و"الخير" المعارضين، بنسبة 37.64% من الأصوات.