حكومة الوفاق تستنفر قواتها بعد تحرك حفتر نحو طرابلس

الأربعاء 3 أبريل 2019 10:04 ص

أعلن المجلس الرئاسي الليبي برئاسة "فائز السراج"، الأربعاء، حالة الاستنفار العام في صفوف التشكيلات العسكرية التابعة له، بعد تحرك قوات تابعة للجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" صوب الغرب نحو العاصمة طرابلس، التي تبدو على شفا حرب.

ودفع حشد قوات "حفتر" جنوبي مدينة سرت في الأسابيع الأخيرة فصائل، كانت تلتزم الصمت في مدن ليبية أخرى، غربي البلاد، إلى التعهد علنا بدعم "حفتر"، مما يهدد طرابلس من عدة اتجاهات.

ومع أن المجتمع الدولي ما زال يحاول التوسط من أجل التوصل إلى حل سلمي، فإن قوات حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا) تستعد للدفاع عن العاصمة.

يأتي ذلك بعدما قالت القيادة العامة للقوات الليبية التي يقودها "حفتر"، في بيان، الأربعاء، إنها تحركت بأوامر منه إلى المنطقة الغربية التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني.

ونشر المكتب الإعلامي لقوات "حفتر" صورا تبين قوات مدججة بالسلاح تجتاز منطقة البريقة والهلال النفطي، وسط البلاد، متجهة نحو غرب ليبيا.

ويعد ذلك التحرك تصعيدا جديدا من قوات "حفتر" التي سبق أن شنت هجوما آخر جنوب البلاد خلال الشهرين الماضيين سيطرت خلالهما على حقول نفطية مهمة.

وعلى الرغم من أن التوترات القائمة حول العاصمة موجودةٌ منذ 5 سنوات، لكن القوات الموالية للحكومتين المتنافستين كانت منشغلة طوال هذه الفترة بنزاعات محلية، ومحاربة جماعات مسلحة، مما جعل طرابلس خارج أولوياتهما الرئيسية في تلك الفترة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية