اختبار دم يكشف 90% من حالات بطانة الرحم المهاجرة

الخميس 4 أبريل 2019 10:04 ص

يبدو أن تشخيص مرض "بطانة الرحم المهاجرة" سيصبح أسهل مما يمكن أن نتوقع؛ ما سينهي معاناة طويلة لكثير من النساء، بعد أن توصل علماء في المملكة المتحدة إلى اختبار للدم يكشف ما يصل إلى 90% من حالات المرض.

يستغرق تشخيص هذه الحالة المؤلمة -التي تشهد نمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم في أماكن مثل المبايض وقناتي فالوب- ما متوسطه سبع سنوات ونصف منذ بداية ظهور الأعراض.

ويقول الخبراء إن الاختبار الجديد، الذي يبحث عن شظايا صغيرة من الحمض النووي في الدم، سيجنب النساء جراحات المناظير؛ لأنها كانت حتى الآن الأفضل في التشخيص، لكن اختبار الدم يمكنه أن يكون بديلا رائعا يظهر النتائج في بضعة أيام، وسيغير بشكل جذري طريقة تشخيص المرض.

وقالت طبيبة النساء "كريستيان بيكر"، إن الاختبار سيساعد في تخفيف الضغط الهائل على المجتمع؛ لأن "بطانة الرحم المهاجرة لا تسبب معاناة هائلة للنساء المصابات فحسب، بل تمثل أيضا عبئا طبيا واقتصاديا كبيرا على المجتمع".

وأضافت: "هناك مرحلة تأخر طويلة بين بداية وتشخيص المرض، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أعراضه غير المحددة ولأنه لا يمكن تشخيصه إلا عن طريق المنظار البطني".

المصدر | sky news

  كلمات مفتاحية

أول ولادة من رحم امرأة متوفاة في أمريكا