ردت الحكومة المغربية، الخميس، على تحذيرات أمريكية من إمكانية وقوع هجمات إرهابية على أراضيها، بالتأكيد على قوة استراتيجيتها الأمنية وقدرتها على التصدي الاستباقي لهكذا هجمات.

وقال الناطق باسم الحكومة "مصطفى الخلفي"، في مؤتمر صحفي، إن "الاستراتيجية الأمنية أثبتت فعاليتها وقوتها على مستوى حماية المغرب"، مشيرا إلى "وجود سياسة تواصلية تواكب هذه الاستراتيجية".

وأضاف "الخلفي": "المصالح الأمنية تقوم بدور طلائعي ومتميز ولابد من الإشادة والتنويه بعملها"، مشيرا إلى أن "المصالح الأمنية معبأة ليل نهار من أجل الحفاظ على أمن البلاد وصيانة سلامته ووحدته".

وأوضح الناطق المغربي أن الأجهزة المختصة تتابع ملف العائدين من القتال في ساحات الحرب في سوريا والعراق بعناية.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد حذّرت، الأربعاء، من إمكانية وقوع هجمات إرهابية في المغرب، ونشرت، عبر موقعها الإلكتروني، أن "الإرهابيين قد يهاجمون دون سابق إنذار، أو يستهدفون المواقع السياحية ومناطق النقل والتسوق والمراكز التجارية، والمنشآت الحكومية المحلية".

ووفق صحف مغربية فإن الخارجية الأمريكية نصحت المتوجهين إلى المغرب بـ"البقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح الأجانب، وتجنب المظاهرات والأماكن المزدحمة، والتسجيل في برنامج المسافر الذكي (STEP) لتلقي التنبيهات وتسهيل تحديد الأماكن في حالة الطوارئ".

وجاء التحذير الأمريكي بعد أيام قليلة من آخر مماثل، وجهته وزارة الخارجية البريطانية، التي أفادت، عبر موقعها الإلكتروني، بأنه "من المرجح أن يحاول الإرهابيون شن هجمات في المغرب (..) ضد المصالح البريطانية والرعايا البريطانيين".