كشفت مصادر دبلوماسية مصرية، عن اعتقال الأمن المصري، ضابط اتصال في سفارة أبوظبي بالقاهرة، بتهمة التجسس.

وقالت المصادر، إن السلطات وجهت له في فبراير/شباط الماضي، تهما بمحاولة تجنيد مسؤولين في مواقع حساسة لإمداده بمعلومات دقيقة، وسط تكتم على القضية؛ لمنع تداولها إعلاميا.

وفي محاولة لتجنب تفاقم الأمور مع الحليفة الوثيقة للنظام المصري، أمر  الرئيس "عبدالفتاح السيسي" بإطلاق سراح الضابط، الذي غادر القاهرة على متن طائرة خاصة.

ووفق "العربي الجديد"، فإن رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية اللواء "عباس كامل"، سارع الشهر الماضي، إلى زيارة أبوظبي لبحث الأزمة مع ولي عهدها "محمد بن زايد".

ويتكتم الجانبان المصري والإماراتي، حول تفاصيل الأزمة، وهوية الضابط، والشخصيات المصرية المتورطة معه. 

وهناك تنسيق أمني واستخباراتي وثيق بين البلدين منذ الانقلاب العسكري في مصر 3 يوليو/تموز 2013. 

وقدمت الإمارات، التي تعد أكبر الداعمين لنظام "السيسي" مساعدات بمليارات الدولارات في صورة منح وودائع، بالإضافة إلى استثمارات أجنبية مباشرة وغير مباشرة.