الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى بنغازي للقاء حفتر 

الجمعة 5 أبريل 2019 12:04 م

وصل الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، الجمعة، إلى مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، حيث من المقرر أن يلتقي قائد قوات شرق ليبيا المشير المتقاعد "خليفة حفتر"، وذلك بينما بدأت اشتباكات بين قوات "حفتر" وقوات حكومة الوفاق الليبية اشتباكات على مشارف العاصمة.

ووصل "غوتيريش" إلى بنغازي قادما من طرابلس، بعد ساعات من إعلان الجيش الوطني الليبي عملية لتحرير طرابلس من سيطرة الميليشيات.

وأصدر "حفتر"، الخميس، أوامره بمواصلة الزحف نحو طرابلس، في تطور أثار قلقا دوليا ومخاوف من تدهور الأوضاع العسكرية في البلد المنقسم.

وقال "حفتر"، في تسجيل صوتي بث عبر الإنترنت، ويحمل عنوان "عملية تحرير طرابلس": "إلى جيشنا المرابط على تخوم طرابلس، اليوم نستكمل مسيرتنا".

ودعا "حفتر" القوات المسلحة الليبية لرفع السلاح فقط ردا على حاملي السلاح في طرابلس، مؤكدا أن "من ألقى سلاحه ورفع الراية البيضاء، فهو آمن".

وجاء بيان "حفتر" بعد ساعات من سيطرة الجيش على مدينة غريان الواقعة على بعد نحو مئة كم جنوبي طرابلس، بعد مناوشات قصيرة مع ميليشيات.

وتتمتع مدينة غريان بأهمية استراتيجية لأنها آخر مدينة قبل سهل ساحلي، وتمثل قاعدة للمقاتلين، إذا استمرت المعركة من أجل السيطرة على العاصمة لفترة طويلة.

لكن قوات "حفتر"، التي وصلت إلى مشارف طرابلس، منيت بخسارة في أول اشتباكات بينها وبين قوات حماية العاصمة، حيث اضطرت للتراجع وفقدان البوابة 27 وسط أنباء عن وقوع أسرى من جنودها.

وفي ضوء هذه التطورات الميدانيّة المتسارعة، يجتمع مجلس الأمن الدولي، الجمعة، في جلسة طارئة بطلب من بريطانيا، للبحث في الأوضاع الليبية، حسب ما أفاد دبلوماسيّون.

وفي بيان مشترك، عبرت الإمارات وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة عن قلقها البالغ من التصعيد في ليبيا والقتال حول مدينة غريان الليبية.

بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة من طرابلس إن لا حل عسكريا للأزمة الليبية، معتبرا أن الأولوية للحل السياسي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية