صور.. صحفي إسرائيلي: هكذا تجسست على السعودية بتأشيرة رسمية

الجمعة 5 أبريل 2019 05:04 ص

في قصة باعها لإحدى الصحف العبرية، كشف صحفي إسرائيلي كيف تمكن من دخول السعودية، بتأشيرة رسمية لحضور مسابقة "فورميلا" التي أقيمت في الرياض، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ولكنه استغل ذلك لجمع معلومات استخباراتية عن المملكة.

ونشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، قصة الصحفي الحريدي (أي من جماعة الحريديم اليهودية المتشددة)؛ "يوسف زينتش"، كاملة منذ اتخاذه القرار وحتى انتهاء الزيارة.

وبحسب التقرير الذي ترجمه الباحث في الشأن الإسرائيلي؛ "سعيد بشارات"، فإن الصحفي "زينتش" تجول في معظم أنحاء المملكة، وهو يخبئ قلنسوته الدينية وشعره المستعار الطويل تحت لباس سعودي.

وعن فكرة الزيارة، قال "زينتش" "بدأت الفكرة حين صادفت إعلانا عن إصدار تأشيرات دخول إلى السعودية لكل الجنسيات، في إطار دعم القطاع السياحي والانفتاح الجديد في المملكة وتحديدا لحضور سباق الفورميلا إي".

وأضاف أنه تقدم للفيزا وحصل عليها بالفعل مع تذكرة لحضور السباق فقط، مشيرا إلى أنه اشترى زيا عربيا من البلدة القديمة في القدس المحتلة، ليخفي من خلالها هيئته الدينية.

وقال "زينتش" إن "أحد أهم الأشياء التي أزعجتني بشأن الرحلة هو أنني لم أجد معلومات واضحة عن إمكانية دخول اليهود إلى السعودية". 

وتابع "في الماضي، تم رفض الأشخاص الذين وضعوا علامة (يهودي) في طلب التأشيرة على الفور... ولكني كتبت فقط (غير مسلم)".

وأردف " كنت خائفا من مصادرة شال الصلاة والتيفلين، فنصحني مستشار الشؤون الجيوسياسية بإرسال بريد إلكتروني وسؤالهم، تلقيت رد للطلب الأول، الذي ذكر أنني مرحب بي في البلد (مع توصية لأسارع إلى شراء التذكرة للسباق القادم). وأكدوا: لسنا سلطة جمركية، فنحن نتعامل فقط مع التأشيرات".

والتيفلين عبارة عن صندوق جلدي يضعه اليهود المتدينون على جبهتهم وقت الصلاة ويربطونه بخيط في يدهم اليسرى.

وتابع أنه من خلال زيارته تمكن من جمع ما يكفيه من المعلومات الاستخباراتية، الاجتماعية، والسياسية بعد أن التقى بالبدو والحضر في السعودية. وعرف أدق التفاصيل هناك عن الحياة والنساء والرجال والمساجد، والعائلة المالكة، وعاد ليبيع هذه القصة للصحيفة المذكورة.

 

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إعلام عبري يكشف تعاونا سعوديا إسرائيليا لاختراق هاتف