ارتفع عدد الناشطين والكتاب الذين اعتقلتهم السلطات السعودية، خلال الساعات الماضية، إلى 11، بعد تأكيد اعتقال الناشط والمترجم؛ "أيمن الدريس".
وكتبت زوجة "أيمن"، "ملاك الشهري"، عبر حسابها بـ"تويتر"، مؤكدة أن زوجها تم اعتقاله، الجمعة، تزامنا مع حملة اعتقالات طالت ناشطين وكتاب ومثقفين سعوديين آخرين، بينهم نجل الناشطة البارزة "عزيزة اليوسف"، "صلاح الحيدر".
وأطلق سراح "عزيزة" قبل أيام قليلة، بعد اعتقال دام نحو 10 أشهر، تعرضت خلالها لانتهاكات متعددة، وفق تقارير حقوقية.
وشنت السلطات السعودية، الجمعة، حملة اعتقالات جديدة، استهدفت مؤيدين لحقوق المرأة وكتابا ومثقفين، وذوي ارتباط بالناشطات المعتقلات بالمملكة.
وذكر حساب "معتقلي الرأي"، عبر "تويتر"، أن قائمة المعتقلين شملت، إضافة لـ"الحيدر": الصحفي "يزيد الفيفي"، والأكاديمي "أنس المزروع" والطبيب والكاتب "بدر الإبراهيم"، والكاتب "محمد الصادق"، والكاتب "ثُمَر المرزوقي"، وزوجته الكاتبة "خديجة الحربي"، و"فهد أبا الخيل".
وتم تأكيد اعتقال أيضا كل من الإعلامي ومقدم البرامج؛ "عبدالله الدحيلان"، والمترجم والكاتب "نايف الهنداس"، والكاتب القصصي "مقبل الصقار"، ليرتفع إجمالي المعتقلين حتى الآن إلى 11، وسط توقعات بزيادة عدد المعتقلين خلال الساعات المقبلة.
يذكر أن هناك اثنين من المعتقلين يحملان الجنسية الأمريكية، وهما الكاتب "بدر الإبراهيم"، و"صلاح الحيدر"، نجل "عزيزة"، والتي أعلنت محكمتها الجزائية، في 29 مارس/آذار الماضي، الإفراج عنها مؤقتا من بين 3 ناشطات معتقلات، بعد أن تقدمن بطلب الإفراج المؤقت للمحكمة، وفقا لما أوردته وكالة "أسوشيتدبرس".
وتأتي الحملة الجديدة رغم تأكيد منظمة "العفو الدولية" أن المملكة وعدت بالإفراج قريبا عن بقية الناشطات المعتقلات في القضية التي أثارت انتقادات دولية واسعة.
