إثيوبيا تجدد موقفها من الأزمة الخليجية.. وتتابع تقرير إريتريا

الجمعة 5 أبريل 2019 11:04 ص

جددت إثيوبيا، موقفها من الأزمة الخليجية المستمرة منذ منتصف 2017، رافضة قطع العلاقات مع قطر أو الإمارات، لافتة إلى أنها تتابع ما أثارته إريتريا عن "تآمر تركيا وقطر والسودان" بالقرن الإفريقي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية "نبيات جيتاشو"، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن إثيوبيا تعطي الأولوية في علاقاتها مع أية دولة للمبادئ والمصالح المشتركة.

وأضاف أن أديس أبابا، تؤكد مجددا دعمها لما يبذله أمير الكويت لتسوية الأزمة الخليجية، وتدعو إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لحل الأزمة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي"، استبعد في وقت سابق، فكرة قطع العلاقات مع دولتي قطر والإمارات، مؤكدا أن هناك أكثر من 20 ألف مواطن إثيوبي يعملون هناك.

وفي شأن مقارب، قال "جيتاشو" إن حكومته تتابع عن كثب تقرير الحكومة الإريترية التي اتهمت تركيا وقطر والسودان، بالقيام "بأعمال تخريبية هدفها عرقلة التطورات الإيجابية التي شهدها القرن الأفريقي، وعملية السلام بين إثيوبيا وإريتريا خلال العام الماضي.

ودعا المتحدث الإثيوبي، جميع الأطراف إلى التفاهم ولغة الحوار.

وكان بيان وزارة الإعلام الإريترية، المنشور عبر موقعها الرسمي، الأربعاء، ادعى بأن "أعمال التخريب المتقطعة التي قامت بها الحكومة التركية (تحت رعاية حزب العدالة والتنمية الحاكم) ضد إريتريا معروفة جيدا وتستحق التفصيل"، متابعا: "يتم تنفيذ هذه الأعمال غير المجدية من خلال دعم وتمويل من قطر".

ولعبت الإمارات دورا محوريا في محادثات السلام التي جرت بين إريتريا وإثيوبيا مؤخرا، ما أسفر عن تقارب بين أبوظبي وأسمرة، تزامن مع مؤشرات غير ودية من جانب الأخيرة تجاه الدوحة وأنقرة.

وشاركت الإمارات والسعودية والبحرين، بالإضافة إلى مصر، في إعلان مقاطعة شاملة لقطر في 5 يونيو/حزيران 2017، بدعوى دعم الأخيرة للتطرف والإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة، مؤكدة أن الدول الأربع تحاول، عبر هكذا سياسة، إجبارها على سياسات خارجية بعينها، بما يقوض استقلالها الوطني.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إثيوبيا تعتزم إرسال 50 ألف عامل إلى الإمارات‎