قال وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس" إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تشعر بقلق عميق إزاء تطورات الأوضاع في ليبيا.
وقال "ماس" في تصريحات صحفية السبت في منتجع ديناد الفرنسي، على هامش محادثات مع نظرائه في مجموعة السبع: "لذلك كان من الجيد أن يرسل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مجددا إشارة واضحة بأنه يتعين وضع حد للتصعيد العسكري".
وأضاف "ماس" أن "إشارة مجلس الأمن كانت موجهة بوضوح أيضا إلى المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي المعين من قبل مجلس النواب، والذي تطبق قواته على العاصمة الليبية طرابلس".
وكان مجلس الأمن قد أعرب، الجمعة، عن "قلقه العميق" إزاء تطورات الوضع في ليبيا، ودعا قوات "حفتر"، إلى وقف جميع التحركات العسكرية، معربا عن عزمه محاسبة المسؤولين عن تصعيد الصراع.
كما أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن قلقهم بشأن الوضع المتفاقم في ليبيا، داعين في بيان صدر مساء الجمعة إلى الكف فورا عن التحركات العسكرية تجاه العاصمة طرابلس.
وفي وقت سابق السبت، أفادت مصادر عسكرية ليبية بأن طائرات حكومة الوفاق الوطني بزعامة "فائز السراج"، المعترف بها دوليا شنت غارات جوية على معسكر مزدة التابع لقوات "حفتر" جنوب مدينة غريان الواقعة جنوب مدينة طرابلس.
والخميس، أعلن الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" رسميا بدء عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس.
وأثار هذا التصعيد العسكري المفاجئ في ليبيا قلقا دوليا واسعا؛ حيث طالبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بإنهاء ما يحدث فورا.
