أبدى الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، قبولا لاقتراح وساطة سبق أن تقدمت به المكسيك والأوروغواي، في وقتٍ سابق، للمساعدة في حل الأزمة بين النظام ومعارضيه.

وقال "مادورو"، السبت، أمام عشرات الآلاف من أنصاره، الذين ارتدوا ملابس حمراء وتجمعوا قرب قصر ميرافلوريس الرئاسي: "فنزويلا تطلب دعماً لإجراء حوار كبير للسلام والتوافق".

وكانت المكسيك والأوروغواي قد اقترحتا في يناير/كانون الثاني الماضي، المساهمة في الحوار بين "مادورو" ورئيس البرلمان "خوان غوايدو" الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد، والمدعوم من الولايات المتحدة، ويرفض أيّ نقاش.

وبالإضافة إلى هذين البلدين، طلب الرئيس الاشتراكي أيضاً المساعدة من بوليفيا ودول الكاريبي.

وأضاف "مادورو": "فلنضع كل الأوراق على الطاولة، ولتتوقف كل الهجمات الإرهابية والكمائن.. وبمرافقة المكسيك وبوليفيا والأوروغواي ودول الكاريبي، يمكن لفنزويلا تنظيم طاولة حوار في أقرب وقت ممكن مع كل القطاعات".

وتتصاعد الأزمة في فنزويلا، منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما أعلن "غوايدو" نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، وأعلنت الولايات المتحدة دعمه في هذه الخطوة، في وقت رفضت دول أخرى الاعتراف به، فيما انضم الجيش إلى "مادورو".