أثار فيروس "كورونا" مخاوف السلطات الصحية في الكويت من أن ينتقل إليها عبر السعودية، وذلك بعد ورود أنباء ظهور انتقال وباء متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروفة باسم "ميرس" المعدية أو "كورونا" على الحدود السعودية - الكويتية.

وأجرت السلطات الصحية الكويتية اتصالات مع نظيرتها السعودية؛ لاستيضاح حقيقة تلك الأنباء، السبت، بعد إصابة عدة أشخاص بالفيروس في مستشفى الخفجي السعودي، بحسب التليفزيون الكويتي الرسمي.

وقالت وكيلة وزارة الصحة المساعدةُ لشؤون الصحة العامة بالكويت، "ماجدة القطان"، في مداخلة هاتفية مع التليفزيون الكويتي، إن السلطات الكويتية اتصلت بنظيرتها في السعودية، وتم التأكد من وجود حالة إصابة بفيروس "كورونا".

وأشارت "ماجدة" إلى أن المملكة منذ سنة 2012 تعلن عن ظهور بعض الحالات بين وقت وآخر، وهذا الأمر ليس بجديد.

وشددت المسؤولة الكويتية على أنه جرى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة "كورونا"، ومنع انتشاره من خلال المراكز الحدودية وأقسام الحوادث، خصوصاً بمستشفى العدان ومركز صباح الأحمد.

وأكدت عدم ورود أي معلومة من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى ذات العلاقة عن تفشي الوباء، موضحة أن الوزارة أصدرت توجيهات احترازية بتكثيف عمليات المراقبة الوبائية للمرض واتخاذ أعلى درجات الحيطة.

وقالت إن وزارة الصحة مستعدة لتوفير كواشف وإمكانات مخبرية خاصة بتشخيص الحالات المشتبه فيها، لأخذ العينات وتشخيصها مخبرياً، كما عممت على جميع الجهات العلاجية بروتوكولات العلاج الصادرة عن منظمة الصحة ومركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة.

وتسبب فيروس كورونا في حالتي وفاة، بالإضافة إلى إصابة 3 بينهم طبيب وممرض في مستشفى الخفجي بالمنطقة الشرقية في السعودية، ما دفع وزارة الصحة إلى إرسال فريق متخصص، للوقوف على الحالة في المكان.

لكن الوزارة نفت إغلاق المستشفى في أعقاب تداول سعوديين صورا تظهر لافتة حملت عبارة تفيد بمنع زيارة المرضى في جميع أقسام المستشفى وبجميع الأوقات؛ وذلك لسلامتهم.