متحدث قوات حفتر ينفي علاقة السعودية بالحملة العسكرية على طرابلس

الأحد 7 أبريل 2019 11:04 ص

نفي "أحمد المسماري"، المتحدث باسم قوات "خليفة حفتر" أن تكون السعودية وراء قرار التصعيد للعملية العسكرية التي تهدف للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي أجراه "المسماري" للتحدث عن آخر المستجدات عن العملية العسكرية، مساء اليوم الأحد.  

 

 

واتهم "المسماري" قطر، وقناة "الجزيرة" بالوقوف وراء ما وصفه بالأكاذيب والادعاءات بأن العمليات في طرابلس بدأت بأوامر من السعودية، معتبرا أن ذلك يأتي في إطار التشويه الدولي والحرب الإعلامية.

وأكد المسماري أن "هذه الحرب منطلقة من شهر فبراير/شباط 2014، وبدأت من شوارع بني غازي بأمر الشعب الليبي الذي روعهم الإرهاب والإرهابيين".

وكانت تقارير قد نقلت عن مصدر في المجلس الرئاسي الليبي أن حملة اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" على العاصمة طرابلس، كانت بتعليمات وتنسيق سعودي، وأن الرياض قدمت له دعما ماليا كبيرا للقيام بهذه العملية العسكرية.

وأشارت التقارير إلى أن "حفتر" قد زار الرياض قبيل الهجوم على العاصمة الليبية بأيام واجتمع في قصر اليمامة بالملك "سلمان" وولي عهده، كما التقى عددا من المسؤولين السعوديين من بينهم وزير الداخلية السعودي ورئيس الاستخبارات العامة.

ورأى متابعون في الزيارة سعيا من "حفتر" للحصول على موافقة الرياض على تحركاته العسكرية، إلى جانب مباركة مصر والإمارات ودول غربية أخرى مثل فرنسا وروسيا.

وخلال المؤتمر أعلن "المسماري" عن اللجوء للقصف الجوي لأول مرة ضمن عملية إسناد للقوات في محيط مطار طرابلس.

والخميس، أطلق "حفتر" عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تحفز من حكومة الوفاق لصد أي تهديد.

ويأتي التصعيد العسكري من جانب "حفتر"، مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية بين طرفي الصراع من حكومة الوفاق التي تسيطر على طرابلس، وقوات شرق ليبيا التي تتمركز في طبرق، بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية