تواجه بريطانية السجن في دبي بسبب مقال نشرته على صفحتها الشخصية منذ عامين عن زوجة زوجها السابق.

وطالبت منظمة "سكاي لاين" الحقوقية الدولية، الأحد، السلطات الإماراتية بوقف احتجاز "لاله شارافش" التي تم توقيفها مع ابنتها "باريس" البالغة من العمر 14 عامًا عندما وصلتا إلى الإمارات، لكن سُمح لابنتها لاحقا بالعودة إلى بريطانيا، بينما منعت "لاله" (55 عامًا)، من مغادرة البلاد.

وقالت المنظمة في بيان لها: "إن لاله يتم احتجازها بشكل تعسفي منذ أيام في دبي بعد مصادرة جواز سفرها، في وقت تواجه عقوبة السجن لمدة عامين وغرامة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني".

وأوضحت المنظمة، التي تتخذ من استوكهولم مقراً لها، أن سبب احتجاز السيدة منشور على "فيسبوك" قبل سنوات تنتقد فيه زوجها السابق الذي كان يعمل في دبي بسبب قراره الطلاق منها، والزواج من أخرى دون إبلاغها بشكل مسبق.

وكان الطلاق قد تم بين السيدة البريطانية وزوجها بعد سفرها مع ابنتها من دبي إلى لندن.

وسعت السلطات في دبي إلى اعتقال السيدة، وعرضت لاحقاً على المحكمة في جلسة أولى، على أن تعقبها جلسة ثانية في 11 من الشهر الجاري.

وأشارت المنظمة إلى أن عائلة السيدة اشتكت من تعرضها لسوء المعاملة والإهانة، ومن ذلك الانتظار طوال الليل ولساعات طويلة في مركز شرطة.

ويعتقد أن احتجاز السيدة البريطانية يجري بموجب قانون الجرائم الإلكترونية "سيئ السمعة" في الإمارات، الذي سبق أن احتُجز بموجبه واعتُقِل عشرات الإماراتيين والوافدين إلى الدولة، بشكل تعسفي.

وقالت "لاله" إنها كتبت تعليقين باللغة الفارسية حيث وصفت زوجة زوجها التونسية "سماح الحمادي" (42 عامًا) ، بأنها "حصان أحمق".

وكتبت قائلة: "آمل أن تذهب تحت الأرض يا غبي، اللعنة عليك، لقد تركتني لهذا الحصان، لقد تزوجت من حصان أحمق".

وكتبت "باريس" ابنة "لاله" رسالة إلى حاكم دبي، رئيس وزراء الإمارات، الشيخ "محمد بن راشد"، للمطالبة بالإفراج عن والدتها.