أعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي "علي القطراني"، استقالته من المجلس، ودعمه للجنرال المتقاعد "خليفة حفتر".
وبرر "القطراني" موقفه المفاجئ، بما اعتبره "انفرادا من رئيس المجلس فائز السراج بالقرارات".
وزعم "القطراني" في بيان، بثته قناة "العربية" السعودية، أن "السراج يقود ليبيا إلى المعاناة"، متهما رئيس المجلس بخرق الاتفاق السياسي الليبي بانفراده بممارسة اختصاصات المجلس.
وادعى المسؤول السابق في المجلس الرئاسي اللليبي، أن "التنظيمات الإرهابية والميليشيات الإجرامية المسلحة تسيطر على طرابلس"، مثمنا تقدم قوات "حفتر" نحو العاصمة.
ولم يوضح "القطراني"، سبب بقائه في منصبه حتى الاستقالة، طالما كان خاضعا لسيطرة الإرهابيين.
وينفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي "فائز السراج"، وجود أي صفقة لتقاسم السلطة مع قائد قوات شرق ليبيا "خليفة حفتر"، مؤكدا أنه كان حريصا على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ليختار الشعب من يدير شؤونه.
وتشن قوات "حفتر" عملية للسيطرة على العاصمة طرابلس، التي تتخذها حكومة الوفاق الوطني مقرا، ورد "السراج" بإطلاق عملية "بركان الغضب" للرد عليه.
وأكد "السراج" أنه سيحاسب كل الأطراف التي شاركت في الهجوم على طرابلس وسيقدمها إلى القضاء الليبي والدولي.
