ولم تكن هذه الهزيمة الصدمة الأولى لكرة القدم المصرية، ولكن سبقها الكثير ولكن المشترك بينها وبين البعض الأخر، وجود المدير الفني الجنوب أفريقي "بيتسو موسيماني".

وبات صاحب الـ54 عاما، الذي صنف كعاشر أفضل مدرب في العالم عام 2016 وفقا للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم، بمثابة العقدة بالنسبة للمصريين كالتالي:

الإطاحة بالفراعنة 2011

لعب "موسيماني" دورا في إقصاء منتخب مصر من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2012، عندما واجه الفراعنة كمدير فني لمنتخب جنوب إفريقيا، ضمن منافسات دور المجموعات.

وقاد "موسيماني" منتخب بلاده للفوز على مصر، بنتيجة 1-0، يوم 26 مارس/آذار 2011، ذهابا في جنوب أفريقيا، قبل أن يفرض نتيجة التعادل السلبي على الفراعنة، إيابا في مصر، يوم 5 يونيو/حزيران من نفس العام.

قتل أحلام الزمالكاوية 2016

قاد "موسيماني فريق صن داونز لحصد أول لقب دوري أبطال أفريقيا في تاريخه، عام 2016، بعدما قتل أحلام فريق الزمالك المصري، في الفوز اللقب السادس في تاريخه والأول منذ 2002.

وفاز صنداونز بنتيجة 3-0، ذهابا في بريتوريا، يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 2016، قبل أن يخسر 1-0، بعد أسبوع في برج العرب بالإسكندرية في إياب المباراة النهائية، لتتبخر آمال الزمالك وقتها في التتويج.

إذلال الأهلاوية 2019

وضع "موسيماني" فريق الأهلي على مشارف الخروج من دوري أبطال إفريقيا 2019، باكتساحه بخماسية نظيفة، في ذهاب ربع نهائي، ليتكون الأكبر والأثقل في تاريخ مشاركات الأندية المصرية بشكل عام في البطولات القارية.

وبات الأهلي بحاجة لمعجزة في لقاء العودة، السبت المقبل، على ملعب برج العرب، إذ يحتاج للفوز بنتيجة 6-0، لتجنب شبح الإقصاء.