الاتحاد الأوروبي يدعو لفرض هدنة إنسانية في ليبيا

الاثنين 8 أبريل 2019 12:04 م

طالبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني"، الإثنين، بإقرار هدنة إنسانية في ليبيا.

ولفتت "موغيريني" إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون، الإثنين، في لوكسمبورغ وسيبحثون تداعيات الأزمة الليبية.

وشددت المسؤولة الأوروربية على ضرورة تجنب أي تصعيد عسكري في ليبيا والحفاظ على المدنيين وإجراء حوار سياسي.

جاء ذلك تزامنا مع إعلان ​الأمم المتحدة أن نحو 2200 شخصا نزحوا من العاصمة الليبية ​طرابلس ​منذ 4 أبريل/نيسان جراء الاشتباكات العسكرية بها.

وأورد تقرير للمنظمة الدولية أن أعدادا كبيرة محاصرة في بعض مناطق طرابلس، ولا يمكنها الخروج لاشتداد الاشتباكات.

وأضاف التقرير أن انتشار المزيد من القوات حول العاصمة وتزايد العمليات القتالية سيسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان.

وتابع أن وكالات تقديم المساعدة والإغاثة المتواجدة في المنطقة لديها ما يكفي من الإمدادت الطبية واللازمة لأكثر من 210 آلاف شخص، وكافية لمدة 3 أشهر.

ونشرت وسائل إعلام محلية نداءات استغاثة لكثير من الأسر الليبية العالقة في مناطق الاشتباكات، وعدم قدرتها على الخروج.

وتشهد طرابلس معارك بعد أن أطلقت قوات الجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر" عملية عسكرية، الخميس الماضي، هدفها الدخول إلى المدينة والسيطرة عليها.

وفي تسجيل صوتي، طالب "حفتر" سكان طرابلس بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان سلامتهم، وسط تحركات عسكرية تجاه المدينة، وفقا لما أوردته قناة "الجزيرة".

وفي المقابل، أعلن الناطق باسم قوات الجيش التابع للمجلس الرئاسي الليبي "محمد قنونو" انطلاق عملية عسكرية مضادة تحت اسم "بركان الغضب".

يشار إلى أن قوتين تتنازعان السلطة منذ أعوام في ليبيا التي تسودها الفوضى، إحداهما حكومة وفاق في الغرب يترأسها "السراج"، شكلت نهاية 2015 في ضوء اتفاق رعته الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس، وأخرى موازية في الشرق تسيطر عليها قوات "حفتر".

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية