أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الإثنين، عن مقتل شخصين (مدني وعسكري) في الاحتجاجات بالعاصمة الخرطوم.

وأوضحت اللجنة أن "سامي شيخ الدين" من منسوبي القوات المسلحة توفى متأثرا بجراحه "أثناء محاولته الدفاع عن المعتصمين بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات أمنية".

كما "توفي المواطن إبراهيم عثمان (55 عاما) متأثرا بجراحه نتيجة لتعرضه للضرب والتعذيب من قبل الأمن"، وفق البيان.

وفي وقت سابق الإثنين، قال تجمع المهنيين السودانيين المعارض إن "وحدات وطنية من القوات المسلحة قامت بحماية المتظاهرين المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم".

وأضاف أن "عشرات من قوات الأمن تتجمع بالقرب من قيادة الجيش لفض الاعتصام مستخدمة كل أنواع القمع".

وأوضح أن "وحدات وطنية من قوات الشعب المسلحة تصدت لمحاولة القوات الأمنية اقتحام شارع القيادة من عدة اتجاهات وفض الاعتصام بالقوة".

وفجر الإثنين، حاولت قوات أمنية فض اعتصام لآلاف السودانيين أمام مقر الجيش بالخرطوم، مستخدمين القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. 

والأحد، قال مجلس الدفاع والأمن الوطني في السودان إن "المحتجين يمثلون شريحة من المجتمع يجب الاستماع إليها".

ودخلت الاحتجاجات في السودان شهرها الرابع، وبدأت منددة بالغلاء وتحولت إلى المطالبة بتنحي "البشير"، وأسفرت عن سقوط 32 قتيلا، حسب آخر إحصائية حكومية، فيما تقول "منظمة العفو الدولية" إن حصيلة الضحايا بلغت 52 قتيلا.