وجه المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، "حسن إسماعيل"، اتهامات بالعمالة للمتظاهرين السودانيين، فضلا عن تلقي أموال من جهات خارجية.
وقال "إسماعيل"، الذي يشغل أيضا منصب وزير الإعلام: "لدينا معلومات موثقة حول حجم الأموال التي تصل إلى المتظاهرين لا سيما تجمع المهنيين السودانيين".
ولم يكشف "إسماعيل" عن حجم هذه الأموال، أو الجهات الممولة.
وأضاف في تصريحات لبرنامج "مجريات الأحداث" الذي تبثه قناة "الشروق": "تابعنا كلنا التعبئة والشحن العالي الذي تم في هذا الصدد، هناك إمكانات كبيرة وفرت لأجل الحشد"، مشيرا إلى أن عددا كبيرا تم حشده من الولايات، مع توفير نفقات الإعاشة، على حد قوله.
وحذر المسؤول السوداني، من "مغبة وقوع حرب أهلية في البلاد"، معتبرا مطلب إسقاط الحكومة من قبل المعارضة رفضا للحوار.
ويحاصر متظاهرون مقر قيادة القوات المسلحة في وسط الخرطوم، داعين قيادة الجيش السوداني للانحياز للشعب وتسلم السلطة، وتنحي الرئيس "عمر البشير".
