احتجاز أسرة مينا دانيال في كوريا الجنوبية وتهديدات بالترحيل لمصر

الاثنين 8 أبريل 2019 06:04 ص

تداول ناشطون مقطع فيديو لأشقاء "مينا دانيال" أحد ضحايا أحداث "ماسبيرو" بمصر أكتوبر/تشرين الأول 2011، بعد احتجازهم بمطار "إنتشون" في سيول بكوريا الجنوبية، وتعرضهم لمحاولات الترحيل إلى مصر بما يعرّض حياتهم جميعاً للخطر، عوضاً عن الذهاب إلى ألمانيا كما كان مقرراً.

وقالت شقيقته "ماري دانيال" في تدوينة على "فيسبوك": "إحنا متبهدلين، وهايقبضوا على إخواتي الاثنين، والطائرة فات موعدها".

وكتبت "ماري" على صفحتها الرسمية في"فيسبوك" صباح الإثنين: "إحنا مش معانا فلوس حتى لغداء الأطفال، وفضينا كل البيوت، وياريت أي حد عارف يتواصل معنا"، مستطردة: "يموتونا هنا وخلاص، وإحنا مفيش اللي نبكي عليه".

 

 

 وأرفقت "ماري" صورا لتعرض بعض أفراد عائلتها للضرب من الأمن الكوري.

ويظهر في الصور آثار اعتداء على جسد أحد الأطفال وزوج شقيقة "مينا دانيال" وسط فرض كردون أمني حولهم. 

 

 

ونشرت "ماري" مقاطع فيديو عدة لعائلتها، وهي محاصرة من قوات الشرطة الكورية في المطار، أوضحت فيه أنهم جميعاً ممنوعون من العمل منذ عامين ونصف العام، ولا يستطيعون إيجاد المأكل أو الملبس، على الرغم من قبول الحكومة الكورية طلب اللجوء الخاص بهم، هرباً من ممارسات القمع في مصر.

 

 

 

 

 

 

 

 

واتهم شقيق "ماري" كوريا الجنوبية بأنها "دولة ليست على قدر اللجوء"، قائلاً: "لم تتكفل الحكومة هنا بحاجاتنا شأن أي دولة أخرى.. ونحن لا نملك سكناً أو أموالاً، فلماذا وافقوا على طلب اللجوء من البداية؟".

و"مينا إبراهيم دانيال" (1991 ـ 9 أكتوبر/تشرين الأول 2011) هو ثوري مصري من حركة شباب العدل والمساواة ترجع أصول أسرته إلى قرية صنبو بمحافظة أسيوط، كان من مؤسسي ائتلاف شباب ماسبيرو، وعضوًا بكل من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية.

وقتل "مينا دانيال" يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول 2011 من جراء رصاصة أصابته في صدره أثناء مشاركته في تظاهرات نظمها أقباط أمام مبنى التليفزيون المصري، بعد اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش المتواجده في محيط المنطقة.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية