أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أنها مستعدة لتنفيذ القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس "دونالد ترامب" بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وقال بيان للقيادة التي تشرف على القوات الأمريكية المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط، إن تعليمات صدرت لرفع حالة الاستعداد بين صفوف القوات، لمواجهة أي رد فعل محتمل من جانب طهران، بحسب "الأناضول".

وكانت القيادة الأمريكية الوسطى تخطط لإصدار تنبيه إقليمي في الأيام المقبلة، في خطوة احترازية تحسباً لرد من إيران أو الميليشيات التي تدعمها في المنطقة، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول دفاعي أمريكي، السبت الماضي.

وفي بيان رسمي، الإثنين، صنفت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الحرس الثوري الإيراني، منظمة إرهابية أجنبية.

وقال "ترامب"، في البيان الصادر عن البيت الأبيض، إن "هذا الإجراء يرسل برسالة واضحة إلى طهران مفادها أن دعمها للإرهاب له عواقب وخيمة".

وتابع البيان: "سنواصل زيادة الضغوط المالية ورفع التكاليف على النظام الإيراني بسبب دعمه النشاط الإرهابي حتى يتخلى عن سلوكه الخبيث والمجرم".

وذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أن هذه الخطوة قد يكون لها تداعيات خطيرة على الجيش الأمريكي في المنطقة.

وذكرت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي تصنف فيها الولايات المتحدة رسميا جيش بلد آخر بأنه جماعة إرهابية.

وتهدف هذه الخطوة وفقا للصحيفة الأمريكية؛ للضغط على الأصول المالية للحرس الثوري الإيراني، تلك المنظمة الأمنية القوية التي تأسست في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ولديها قاعدة سياسية واقتصادية واسعة تمتد إلى القوات المسلحة الإيرانية، وكذلك لديها صناعاتها الاستراتيجية من النفط إلى الزراعة.

وردا على الإجراء الأمريكي، صنف مجلس الأمن القومي الإيراني، في جلسة طارئة، الجيش الأمريكي منظمة إرهابية أجنبية.