السودان.. وزير الدفاع والحكومة ينفيان أنباء تنحي البشير

الاثنين 8 أبريل 2019 09:04 ص

فيما بدا أنه رد سريع على التقارير المتداولة عربيا وغربيا عن اعتزام الرئيس السوداني "عمر البشير" التنحي عن منصبه قريبا، وتسليم السلطة للجيش، نفت الحكومة السودانية صراحة، ووزير الدفاع "عوض بن عوف" ضمنيا في بيانين منفصلين صحة تلك الأنباء.

وقال وزير الدفاع السوداني الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لـ"البشير" في بيان، اليوم الإثنين، إن "القوات المسلحة هي صمام أمان البلد ولن تفرط في أمنه ووحدته وقيادته".

وأفاد وزير الدفاع بأن كل السودان بأبنائه ومقدراته أمانة في عنق القوات المسلحة، وأن التاريخ لن يغفر لقادتها إذا فرطوا في أمنه.

ومضى قائلا، إن هناك جهات تحاول استغلال الأوضاع الراهنة لإحداث شرخ في القوات المسلحة، وإحداث الفتنة بين مكونات المنظومة الأمنية بالبلاد، مشددا على أنه لن يتم السماح بذلك مهما كلف من عنت وضيق وتضحيات.

وبين الوزير السوداني أن القوات المسلحة تقدر أسباب الاحتجاجات، وهي ليست ضد تطلعات وطموحات وأماني المواطنين، ولكنها لن تسمح بانزلاق البلاد نحو الفوضى، ولن تتسامح مع أي مظهر من مظاهر الانفلات الأمني.

وكان موقع "أهرام أونلاين" المصري (رسمي) قد نقل عن مصادر سودانية وصفها بالمطلعة قولها إن الرئيس السوداني "عمر البشير" سوف يتنحى عن السلطة قريبا.

وأكد الموقع المصري الناطق بالإنجليزية، وفقا لمصدرين مختلفين، أن هناك فصيلا كبيرا في الجيش يصر على أن وزير الدفاع "عوض بن عوف"، لا يمكن أن يكون هو الذي يقود الفترة الانتقالية بعد تنحي "البشير".

وفي السياق ذاته، نفت الحكومة السودانية بشكل قاطع أنباء تنحي "البشير" وتسليمه السلطة للجيش، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سونا".

ونقلت الوكالة عن وزير الإعلام والاتصالات الناطق الرسمي باسم الحكومة، "حسن إسماعيل"، تأكيده عدم صحة المعلومات الواردة في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ونقلته عنها وسائل إعلام أخرى، زعمت فيه أن "البشير" بات أقرب لتسليم السلطة للجيش.

وشدد الناطق الرسمي للحكومة أن هذه المعلومات عارية عن الصحة تماما؛ ولم تتم مناقشة مثل هذا الموضوع أصلا، وأن مثل هذه المزاعم هدفها إثارة البلبلة وسط المواطنين.

وقال "إسماعيل"، إن الرئيس سيلتقي ممثلي لجنة تنسيقية الحوار، مساء اليوم، للاتفاق على الجداول الزمنية وأجندة ملتقى الحوار.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية