سي إن إن توثق الممارسات القمعية اليومية لحكومة البشير

الاثنين 8 أبريل 2019 02:04 م

وثق تقرير مصور، نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الممارسات القمعية والانتهاكات العنيفة التي اتهمت السلطات السودانية، بتنفيذها بشكل يومي بحق المتظاهرين الذي يطالبون بتنحي الرئيس "عمر البشير"، وحكومته في احتجاجات متواصلة منذ أربعة أشهر.

وقالت الشبكة الأمريكية، إن مراسلتها السودانية "نعمة الباقر"، تخفت بين المتظاهرين في مسقط رأسها بالخرطوم، والتقطت صورا ومقاطع فيديو للحملة الأمنية التي تشنها السلطات لقمع الاحتجاجات.

كما حصلت على شهادات مصورة من مواطنين، بشأن عمليات التعذيب.

وفى التقرير الذي تجاوزت مدته ست دقائق، ذكرت المراسلة أن الخرطوم كانت تمر لعدة أشهر الآن بعملية مطالبة بالديمقراطية، أغلبها أخفيت بشدة عن العالم من قبل الحكومة السودانية.

ورغم ذلك فإن الناس يخاطرون بكل شيء للتغيير، حتى في ظل مسعى الولايات المتحدة لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السودان.

 

 

 

 

وقال المراسلة، إن الحكومة السودانية، لا تريد للعالم أن يعرف ماذا يجري على أراضيها، مشيرة إلى أن "صحفي يضبط وهو ينقل ما يحدث قد يتعرض لعقوبة السجن مدي الحياة وربما الإعدام".

وأظهر التقرير، من خلال كاميرات وهواتف ذكية، كيف يقوم المتظاهرون بتنبيه رفقائهم بقدوم الأجهزة الأمنية المعروفة بوحشيتها؛ تجنبا لإلقاء القبض عليهم وكيف يتعاون المواطنين لإخفاء المتظاهرين في منازلهم فيما يعرف بـ"المنازل الأمنة".

وعبر التواجد بأحد تلك المنازل الآمنة، وثقت مراسلة القناة الأمريكية، جانبا من الممارسات القمعية من قبل أفراد الأجهزة الأمنية بعد قيامها بتفتيش المنازل القريبة، واحدا تلو الأخر، للبحث عن المتظاهرين.

وأظهرت المقاطع تعرض متظاهر، تم اعتقاله من داخل منزل مجاور، لوابل من الصفع والركل والسب.

وأكدت المراسلة، أنها جمعت معلومات من سجناء سابقين، احتجزوا في منشآت الحكومة السودانية، من بين 3 آلاف شخص، تم إلقاء القبض عليهم منذ بداية المظاهرات، وأكد غالبيتهم تعرضهم للتعذيب.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + سي إن إن

  كلمات مفتاحية