مقتل 4 من الأمن المصري في هجوم شمالي سيناء

الثلاثاء 9 أبريل 2019 04:04 ص

قتل 4 من عناصر الأمن المصري، الثلاثاء، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، واستهدف سوقا في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.

وأسفر التفجير عن مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة آخرين، بحسب بيان نشرته وزارة الداخلية المصرية، اعترف أيضا بمقتل العناصر الأمنية الأربعة.

ويتوقع متابعون ارتفاع عدد الضحايا، كون التفجير هز السوق الذي كان مكتظا بالمواطنين.

وأصدرت الداخلية المصرية بيانا، عبر صفحتها الرسمية بـ"فيس بوك"، قالت فيه إن صبيا انتحاريا يبلغ من العمر 15 عاما، فجر نفسه بالقرب من قوة أمنية كانت تقوم بمهمة تمشيط روتينية في منطقة السوق بالشيخ زويد، مما أسفر عن مقتل ضابطين وفردي شرطة، علاوة على ثلاثة مدنيين، أحدهما طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، وإصابة 26 من المواطنين.

وقال مصدر أمني، لـ"بي بي سي"، إن شخصا يرتدي حزاما ناسفا استهدف قوات الشرطة، المتمركزة لتأمين السوق، الذي ينعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع.

وتبنى "ولاية سيناء"، الفرع المحلي في مصر لتنظيم "الدولة الإسلامية"، الهجوم، في بيان عبر مواقع التواصل، قائلا: "ضمن غزوة الثأر لولاية الشام المباركة، نفذ الأخ الاستشهادي أبو هاجر المصري هجوما (استشهاديا)، على دورية راجلة للشرطة المصرية، حيث فجر سترته الناسفة، ما أدى لهلاك وإصابة 15 (مرتدا)، بينهم رئيس مباحث قسم الشيخ زويد، وعدد من الضباط"، بحسب البيان.

ولم يصدر عن وزارة الداخلية المصرية أي بيان بشأن الهجوم، ومدى صحة مقتل رئيس مباحث قسم الشيخ زويد.

وذكرت مصادر طبية، أن مستشفى العريش العسكري استقبل جثامين أربعة من عناصر الأمن المصري.

وأضافت أنه جرى نقل جثة مدني قتل نتيجة الانفجار، بالإضافة إلى عدد من المصابين، بينهم أطفال ونساء.

وجاء الهجوم بعد ساعات من غارات مكثفة شنتها طائرات حربية على مناطق جنوب مدينة الشيخ زويد.

وغالبا ما تشهد مدينة الشيخ زويد، عمليات عسكرية من قبل الجيش المصري، وهجمات يشنها تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المحلي في مصر لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وللعام الثاني على التوالي، ينفذ الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق، تحت شعار "سيناء 2018"، تستهدف في الأساس مناطق شمال ووسط سيناء، وتمتد إلى مناطق حدودية غربي وجنوبي البلاد.

المصدر | الخليج الجديد + بي بي سي

  كلمات مفتاحية