هاجم المرشد الأعلى الإيراني "على خامنئي" الولايات المتحدة ورئيسها "دونالد ترامب"، واصفا إياه وإدارته بـ"الحمقى"، على خلفية إدراج واشنطن الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الأمريكية.

وقال "خامنئي"، خلال استقباله مجموعة من قوات الحرس الثوري وأسرهم، مساء الإثنين، إن "أعداء إيران مثل ترامب والحمقى المحيطين بالنظام الحاكم في أمريكا هم الآن يتحركون نحو الحضيض بممارساتهم التي يقومون بها".

وأكد على أن السبب في عداء الأمريكيين لقوات الحرس الثوري  يعود إلى "دورها الريادي في الدفاع عن البلاد والثورة"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.

وأوضح أن "أمريكا والأعداء الحمقى استخدموا كل طاقاتهم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مدى الأعوام الأربعين الماضية، لكنهم لم يستطعوا أن يرتكبوا أي حماقة، فكيف اليوم وقد تعاظمت قدرات الثورة والبلاد في المنطقة وحتى في العالم".

وتابع أن "الأمريكيين -حسب أوهامهم- يخططون ويقومون بممارسات حمقاء وصبيانية ضد الحرس الثوري وفي الواقع ضد الثورة الإسلامية وإيران، وبطبيعة الحال فإن هذه الممارسات الخبيثة لن تحقق شيئا وسيرتد كيدهم ومكرهم عليهم".

وأشار إلى أن "الحرس الثوري جهازا بارزا وفي الخط الأمامي لمواجهة الأعداء في مختلف الساحات.. وله دور طليعي سواء في العمليات والتصدي للعدو في الحدود  وحتى في ساحة المواجهة السياسية مع العدو".

واعتبر "التآمر ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مدى 40 عاما، وفي الوقت ذاته تقدم الثورة، مؤشرا على عجز الأمريكيين في وقف حركة الشعب الإيراني".

والإثنين، أدرج المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية على قائمة طهران للمنظمات الإرهابية، ردا على إعلان "ترامب"، إدراج الحرس الثوري الإيراني (وهو جزء رسمي من قوات إيران النظامية) على قائمة الإرهاب الأمريكية.

والحرس الثوري الإيراني، منظمة عسكرية تأسست في أعقاب الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ولديها قاعدة سياسية واقتصادية واسعة، وكذلك لديها صناعاتها الاستراتيجية من النفط إلى الزراعة.