استقالات متتالية بوزارة النقل المصرية تثير التساؤلات

الثلاثاء 9 أبريل 2019 11:04 ص

أثارت استقالة رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في مصر "حسني سليمان"، الثلاثا، التساؤلات باعتبارها الثالثة من نوعها منذ تعيين الفريق "كامل الوزير" وزيرا للنقل في 11 مارس/آذار الماضي.

ورفض "سليمان" الحديث عن أسباب تقديم استقالته، قائلا: "قدمت استقالتي وخلاص"، فيما تناقلت صحف محلية تفسيرات مختلفة لاستقالة الأخير، التي تعد الثانية بوزارة النقل في غضون شهر والثالثة منذ تعيين "الوزير".

صحيفة "الوطن" قالت إن "الوزير" قرر إقالة "سليمان" بسبب "ضعف الأداء في العمل"، موضحة أنه "أكد على ضرورة إحداث تغييرات واسعة بوزارة النقل لكل من يتكاسل في أداء عمله على أكمل وجه".

أما صحيفة "صدى البلد" فنقلت عن مصدر قوله إن "سليمان تقدم باستقالته إلى وزير النقل لظروف خاصة، كما أنه تعدى السن القانونية".

وقرر وزير النقل تعيين رجل عسكري رئيسا لهيئة الموانئ البرية والجافة، خلفا لـ"حسني سليمان"، هو اللواء "عمرو إسماعيل".

كان وزير النقل المصري السابق، "هشام عرفات"، عين المسؤول المستقيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقبل "سليمان"، تقدم نائب وزير النقل "عمرو شعت"، باستقالته، فيما قرر وزير النقل إقالة نائب رئيس هيئة السكة الحديد لقطاع الشؤون المالية المهندس "مصطفى سلطان".

وتم تعيين "الوزير" خلفا لـ"عرفات"، عقب الحادث المأساوي لاصطدام قطار برصيف "محطة مصر"، التي تعد محطة  القطارات الرئيسية في قلب العاصمة القاهرة؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية