أظهرت النتائج الجزئية، بعد فرز أكثر من 96% من الأصوات، تقدم مرشح حزب الليكود الإسرائيلي بزعامة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، بـ37 مقعدا، مقابل 36 لتحالف الجنرالات "أزرق-أبيض" بزعامة "بيني غانتس"، من أصل 120 مقعدا تشكل الكنيست.

وأعلن "نتنياهو"، فوزه على منافسه "غانتس"، وقال في خطاب ألقاه بمقر حزب الليكود في تل أبيب، إنه حقق انتصارا في مواجهة ما وصفه بـ"الإعلام المجند".

وتشير قاعدة معسكر اليمين، والتحليلات الإسرائيليّة، إلى أن "نتنياهو"، سيكلّف بتشكيل الحكومة المقبلة، في ولاية خامسة، وأن ائتلافه سيكون مستقرًا أكثر من الائتلاف الحالي، الذي استند إلى 61 عضوًا فقط.

وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن "نتنياهو"، بدأ اتصالات مع أحزاب اليمين لتشكيل الائتلاف الحكومي من اليمينين والمتدينين، حيث رجحت وكالة "أسوشيتد برس" أن يتكون تحالف "نتنياهو" من 65 مقعدا.

بينما قالت لجنة الانتخابات إن نسبة الاقتراع بلغت 67.9%.

وتعتبر نتائج حزب "الليكود" و"كاحول لافان"(أزرق-أبيض) إنجازًا للقائمتين، إذ إن عدد المقاعد الذي حصل عليها "نتنياهو"، هي الأعلى في تاريخ حزبه، بينما يعتبر حزب "كاحول لافان" أول حزب يحصل على هذا العدد من المقاعد من المرّة الأولى التي يدخل فيها الحياة السياسية، في حين تعتبر نتائج حزب العمل الأسوأ في تاريخه (6 مقاعد فقط).

وفي انتظار النتائج الأولية الرسمية المقرر أن تظهر صباح الأربعاء، سارع كلا المعسكرين المتنافسين عبر وسائل الإعلام المختلفة وفي مقريهما الانتخابيين إلى إعلان الانتصار في هذه الانتخابات.

وفي أول رد فعل فلسطيني، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية "صائب عريقات"، إن الإسرائيليين صوتوا بـ"لا للسلام ونعم للاحتلال"، مضيفا أنهم صوتوا للمحافظة على الوضع القائم.

وكان الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، عبر عن أمله في أن تأتي نتائج الانتخابات الإسرائيلية بالسلام.

ومؤخرا وعد "نتنياهو"، مؤيديه بضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز بولاية جديدة.

وأظهر استطلاع إسرائيلي، عقب انتهاء التصويت أن 18 فقط من نواب الكنيست المقبل، يؤيدون ما يعرف بحل الدولتين.