طالب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني "حسن روحاني" بتجنب أي تصعيد أو زعزعة لاستقرار المنطقة، وذلك في أول رد أوروبي واضح على التصعيد الأمريكي الجديد بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وأكد "ماكرون" التزام فرنسا وشركائها الأوروبيين بالحوار مع طهران، ضمن إطار الاتفاق النووي الموقع 2015، بحسب ما أفاد الإليزيه، في بيان، الثلاثاء.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن الأمل في "أن يستمرّ الحوار البنّاء مع طهران، على أساس احترامٍ صارم" للاتّفاق و"رؤيةٍ واضحة لمستقبل البرنامج النووي المدني الإيراني".

كما أبدى "ماكرون" لنظيره الإيراني "قلقه بشأن قضية المحامية والناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان نسرين سوتوده"، داعيا مجددا إلى إطلاق سراحها.

والإثنين، أصدر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قرارا بإدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب الأمريكية، في أول إجراء أمريكي ضد جيش نظامي لدولة.

وردا على ذلك، أعلنت إيران تصنيف الجيش الأمريكي في المنطقة ضمن لائحتها للمنظمات الإرهابية، وسط مخاوف من تصاعد غير مسبوق للتوتر بين الجانبين.