قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة تناول أدوية تؤخر الحيض لديها لكي تتمكن من صوم الشهر كاملا، وذلك فقط في حال ما لم يثبت ضرر ذلك طِبيا عليها.
وأفادت الإفتاء، في إجابتها عن سؤال "ما حكم تناول المرأة لأدوية تؤخر الحيض لتصوم شهر رمضان كاملا؟"، بأنه يجوز للمرأة تناول الأدوية التي تؤخر الحيض لتصوم رمضان، والأَوْلى والأفضل تركه.
وأوضحت أن "وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك أثْوَب لها وأعظم أجرا".