رئيس البرلمان الأوروبي يعترف بانقسام بلدان القارة حول ليبيا

الأربعاء 10 أبريل 2019 08:04 ص

اعترف رئيس البرلمان الأوروبي "أنطونيو تاجاني"، الأربعاء، بأن كلا من فرنسا وإيطاليا منقسمتان بشأن السياسة تجاه ليبيا رغم وحدة الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي الذي عبرت عنه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد.

ويعد ذلك الاعتراف الأوروبي هو الأول من نوعه حول الجدل الدائر بين عضوي الاتحاد، والذي وصل إلى حد تبادل الاتهامات فيما يتعلق بليبيا.

وطالب "تاجاني"، وهو إيطالي، دول الاتحاد الأوروبي بالحديث بصوت واحد فيما يتعلق بالصراع في ليبيا حيث تدور اشتباكات بين قوات متنافسة للسيطرة على العاصمة طرابلس.

ووصف "تاجاني" دور فرنسا وبريطانيا في الإطاحة بـ"معمر القذافي" عام 2011، بأنه "الخطأ الذي أشاع الفوضى في ليبيا"، على حد قوله.

وقال للصحفيين "نحن بحاجة لمزيد من الوحدة. نريد كأوروبيين الحديث بصوت واحد، لكن الأوروبيين لسوء الحظ منقسمون بهذا الشأن".

وأشار إلى أن لدى فرنسا وإيطاليا "مصالح متضاربة".

ويقول مسؤولون ليبيون وفرنسيون إن فرنسا، التي تمتلك أصولا نفطية في شرق ليبيا، وفرت الدعم العسكري على مدى الأعوام الماضية للقائد العسكري "خليفة حفتر" في معقله بشرق ليبيا.

وفي المقابل، تدعم إيطاليا، التي كانت تحتل ليبيا وما زالت لاعبا رئيسيا في قطاع النفط الليبي "فائز السراج" رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيدريكا موجيريني"، خلال اجتماع في لوكسمبورج، الإثنين، إن رسالة أوروبا يجب أن تكون من أجل "تطبيق كامل لهدنة إنسانية، وتفادي أي عمل عسكري وتصعيد آخر والعودة إلى المسار السياسي" في ليبيا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية